البحرية الإسبانية تنقذ 366 مهاجرا غير شرعي

أنقذت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية 366 شخصًا يحاولون عبور البحر المتوسط إلى أوروبا في نهاية هذا الأسبوع وسط مخاوف متزايدة من أن البلاد تكافح للتعامل مع أزمة الهجرة.

وقالت الخدمة إن طاقمها أنقذ 293 شخصا من 9 قوارب أمس، و73 آخرين اليوم، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وجدير بالذكر أن في أغسطس من العام الماضي، أنقذ رجال الإنقاذ الإسبان 593 شخصًا من 15 زورقا -مجداف صغير- بينهم 35 طفلًا بعد محاولتهم عبور مضيق جبل طارق.

ووفقا لإحصائيات من المنظمة الدولية للهجرة (IOM) وصل 21468 مهاجرا ولاجئا في إسبانيا عن طريق البحر العام الماضي، وتوفي 224 شخصا خلال هجرتهم. في الرحلة.

وأظهرت أرقام الوصول زيادة قدرها ثلاثة أضعاف في عام 2016، عندما وصل 6046 شخصًا إلى إسبانيا وتوفي 128 شخصًا في الطريق، وبحلول مايو من هذا العام، وصل 4409 شخص إلى إسبانيا وتوفي 217 شخصًا في هذه المحاولة.

وحذرت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، من أن إسبانيا تواجه "عامًا آخر مليئًا بالتحديات" عندما يتعلق الأمر بمساعدة وحماية الأشخاص القادمين على شواطئها.

وقالت ماريا خيسوس فيجا، المتحدثة باسم المفوضية في إسبانيا: "تتطلب هذه الحالة اتخاذ تداخلات عاجلة من الحكومة المركزية، التي تحتاج إلى التنسيق مع الوزارات المعنية بالإضافة إلى شرطة الحدود في جوارديا المدنية، وخدمة الإنقاذ البحري، والشرطة، والمنظمات غير الحكومية".

وأشارت فيجا إلى أن العديد من الأشخاص قد ماتوا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى إسبانيا في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي حيث ماتوا في عام 2017 بأكمله.

وأكدت الحكومة الإسبانية إنها أنفقت أكثر من عقد من الزمن في محاولة لوضع سياسة تقلل من الهجرة من خلال مساعدة المهاجرين المحتملين على البقاء في بلدانهم.