ارتباك في حفل الإفطار السنوي للإخوان بعد تعقد ملف المصالحة
سادت حالة من الارتباك، بين قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، خلال حفل إفطار الجماعة السنوي، مساء أمس؛ بسبب تعقد ملف المصالحة، الذي كانت تبني عليه آمال كبرى للعودة مجددًا للعمل السياسي والاجتماعي.
وناقض محمود حسين، الأمين العام للجماعة نفسه، خلال محاولته تبرير ما حدث أمام الحضور من الإعلاميين والسياسيين الأتراك، وعدد من الإسلاميين الذين استضافتهم الإخوان، في أحد فنادق مدينة إسطنبول، بحضور ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي.
وزعم الأمين العام لجماعة الإخوان في كلمته، ثبات الجماعة منذ اللحظة الأولى لعزل مرسي على مجموعة مبادئ لم تتغير، ولن تتغير، نافيًا بذلك جملة العروض التي قدمتها جماعة الإخوان منذ أشهر، لدفع ملف المصالحة للأمام، إلا أنه عاد بعد دقائق حتى لا يغلق الباب قائلاً: "نحن مع أي جهود مُخلصة تعيد للمجتمع لُحمته ووحدته، ونرحب بأي مساع من أي طرف كان".
رفض سامح شكري، وزير الخارجية بشكل قاطع، التصالح مع الإخوان خلال تصريحات للتليفزيون الرسمي، في أول رد رسمي من مسئول رفيع في الدولة المصرية، على مزاعم التفاوض مع الجماعة لإجراء المصالحة، مؤكدًا أنه لا يمكن إقامة أي علاقة مع من تلوثت أيديهم بدماء المصريين.