«دموع صلاح».. نهاية قاسية لموسم «السعادة» مع ليفربول
كتبت دموع لاعب منتخبنا الوطني ونادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، نهاية قاسية لموسم سعيد حالفه خلاله الحظ وجنى فيه ثمار مجهوده طوال الموسم ليصبح أحد أكثر لاعبي الدوري الإنجليزي شهرة بمصر وخارجها خاصة بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب به.
بدا الأمر شديد الصعوبة، حتى تنتهي مباريات صلاح "المباركة"، كما وصفتها صحيفة الجارديان البريطانية، بنوبة من البكاء أصابت اللاعب لنحو نصف ساعة بعد إصابته بإصابة خطيرة في كتفه أجبرته على الخروج من المباراة التي انتهت بهزيمة فريقه "ليفربول" أمام منافسه ريـال مدريد.
التساؤلات سيطرت على وسائل الإعلام البريطانية التي تساءلت عن نية لاعب ريـال مدريد سيرجيو راموس حين بدا للجميع إصابته لكتف صلاح "عمدا" خلال المباراة، بالإضافة للاندهاش الذي أحاط بعدم توجيه أي مخالفة حتى مع وجود صلاح ملقى على الأرض ومصابا في كتفه.
ومع استمرار الأقاويل وتباينها حول ما سيشهده صلاح خلال الأيام المقبلة، أكدت صحيفة الإندبندنت البريطانية أنه لا يمكن الجزم بأي شئ حتى الآن لحين انتهاء الفحوصات الكاملة لمحمد صلاح، والتي يتم إجراؤها حاليا للوقوف على إصابته وحجمها وطبيعتها وما إذا كان يعاني كسورا أخرى.
وفي الوقت الذي يضع فيه المصريون آمالهم على ركلة قدم صلاح للفوز بكأس العالم، أصيبت الجماهير بحالة غضب وإحباط بعد إصابته ولكنها في ذات الوقت شعرت بشيء من الأمل والتفاؤل بعد النتائج الأولية التي رجحت استمرار آثار إصابة صلاح لثلاثة أسابيع فقط، على الرغم من خطورتها.
وكان يورجن كلوب، مدرب نادي ليفربول الإنجليزي، قال إن مشاركة لاعب منتخب مصر وليفربول محمد صلاح، في بطولة كأس العالم المقبلة باتت محل شك كبير.
وتعرض محمد صلاح نجم ليفربول لتدخل قوي من راموس لاعب ريـال مدريد في نهائي دوري الأبطال الأوروبي، نتج عنه كدمة شديدة في الكتف غادر على إثرها ملعب المباراة في الشوط الأول، وانتهى اللقاء بفوز ريـال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدف ليتوج باللقب الثالث عشر في بطولة دوري أبطال أوروبا.
