واين روني يمنح محمد صلاح الحل للشفاء قبل مونديال روسيا
خلع نجمنا المصري محمد صلاح القلوب، وشغل العقول، بعد إصابته الغامضة إلى الآن في نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي انتهى بتتويج ريـال مدريد الإسباني باللقب الـ13 في تاريخه، والثالث على التوالي في رقم قياسي جديد للفريق الملكي.
إصابة صلاح التي تسبب فيها التدخل العنيف، والذي رجح البعض أن يكون مقصودا من مدافع الريـال سيرجيو راموس- قيمتها بعض التقارير الصحفية الإنجليزية بخلع في الكتف الأيسر، واحتمال الغياب فترة تقدر من 6 إلى 8 أسابيع، ما يعني غياب النجم المصري عن منافسات كأس العالم روسيا 2018، الذي ينطلق في 14 يونيو المقبل، ولمدة شهر، وهو الشبح الذي يواجه كل المصريين.
الإصابة التي تعرض لها صلاح يمكن أن يتم مداواتها سريعا ليعود اللاعب إلى أرض الملاعب سريعا قبل المونديال، ولنا في علاج واين روني نجم المنتخب الإنجليزي الأسبق بعد إصابته بكسر في مشط القدم عبرة ومثال، التي تعرض لها قبل شهر من منافسات كأس العالم 2006، خلال المباراة التي خسرها فريقه مانشستر يونايتد أمام تشيلسي صفر- 3، في الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي.
الخوف الإنجليزي وقتها من إصابة نجم المنتخب، وأمله في كأس العالم دفع الاتحاد الإنجليزي للتفكير في علاج روني بشكل غير تقليدي لضمان مشاركته في منافسات كأس العالم 2006، وأحضر الاتحاد الإنجليزي غرفة أكسجين خاصة لعلاج روني في أقصر فترة ممكنة بطريقة الأكسجين المضغوط، التي أثمرت وعجلت بشفاء روني الذي شارك في ثاني مباريات منتخب بلاده في البطولة أمام ترينداد وتوباجو.
وإذا كان الاتحاد المصري لكرة القدم مهتما بوجود محمد صلاح الضروري في صفوف المنتخب، خلال منافسات كأس العالم 2018، فيجب أن يفكر بطريقة غير تقليدية لعلاج نجم الفريق، الذي تعتمد عليه خطة المدير الفني هيكتور كوبر، سواء كان العلاج بالأكسجين أو غيره من الطرق الطبية اللازمة.
والعلاج بالأكسجين المضغوط وفقا لمقال للدكتور هشام عبد الباقي استشاري جراحة العظام والمفاصل بجامعة عين شمس، هو أن يتم تنفس المريض أوكسجين نقي بنسبة 100٪ في غرفة مغلقة قد تتسع لشخص واحد أو عدة أشخاص.
وهذا التركيز أعلى خمسة أضعاف من تركيز الأوكسجين في الهواء العادي الذي نتنفسه والذي يشكل الأوكسجين فيه نسبة الخمس فقط. كما أن الضغط داخل هذه الغرفة يكون نحو ضعف الضغط الجوي العادي.
وينتج عن ذلك إذابة كمية كبيرة من الأوكسجين في الدم، بحيث يذهب الدم إلى أنسجة الجسم المختلفة، وهو محمل بهذه الكمية الهائلة من الأوكسجين، مما يساعد على تحسين حالة الخلايا الموجودة بهذه الأنسجة. وعادة ما تستغرق الجلسة ما بين 30 – 120 دقيقة.
وينتج عن ذلك إذابة كمية كبيرة من الأوكسجين في الدم، بحيث يذهب الدم إلى أنسجة الجسم المختلفة، وهو محمل بهذه الكمية الهائلة من الأوكسجين، مما يساعد على تحسين حالة الخلايا الموجودة بهذه الأنسجة. وعادة ما تستغرق الجلسة ما بين 30 – 120 دقيقة.
ويستخدم الأكسجين المضغوط في علاج انسداد الأوعية الدموية بفقاعة هواء، والتي يمكن أن تحدث عند الغواصين أو عمال المناجم الذين يصعدون بسرعة كبيرة للسطح، علاج تسمم أول أكسيد الكربون، ويستخدم كعامل مساعد في علاج الالتهابات الصديدية للعظام، وتحفيز الكسور على الالتئام، وخاصة تلك التي تكون فرص الالتئام فيها ضعيفة تستغرق وقتا طويلا، لتلتئم مثل الكسور المتفتتة.