أوباما ساخرًا من رئاسة ترامب: «لم يكن لدى فضائح»
وجه الرئيس السابق باراك أوباما ضربة قوية للرئيس الحالي دونالد ترامب، قائلًا للجمهور في مؤتمر للتكنولوجيا في لاس فيجاس، "إن سنواته الثماني في منصبه خالية إلى حد كبير من الفضائح على عكس ترامب"، بحسب صحيفة "ديلي ميل " البريطانية.
وقال أوباما مازحا يوم الأربعاء في مهرجان "اوكتاني 18" والذي يستمر ثلاثة أيام وتستضيفه شركة البرمجيات الأمنية أوكتا: "لم يكن لدى فضائح وهذا شيءً يجعلني أفتخر بنفسي، فالخروج من البيت الأبيض بسمعة جيدة إنجاز كبير".
وتابع الرئيس الأمريكي السابق: "إذا نظرت إلى تاريخ الرئاسة الحديثة، فإن الخروج من الرئاسة الحديثة دون أن يدخل أي شخص السجن هو أمر جيد حقا، ويعد صفقة كبيرة"، مشيرًا إلى أنه خلال إدارته للبلاد لم يواجه أحد متاعب لارتكاب أخطاء، ولم يكن هناك "نية خبيثة" وراء الانزلاق.
ومن المؤكد أن منتقدي أوباما في اليمين واليسار يختلفون مع تقييم رئاسته، مشيرين إلى هجوم 2012 على الدبلوماسيين الأمريكيين في بنغازي الذي قتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين، وكذلك فشله في إغلاق السجن في خليج جوانتانامو، عملية تعقب الأسلحة الكارثية الخاصة بالمشروبات الكحولية والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات والطريقة الفاشلة لقانون الرعاية الصحية بأسعار معقولة على سبيل المثال لا الحصر.
يذكر أن الرئيس دونالد ترامب عاني من سلسلة طويلة من الفضائح منذ اليوم الأول بما في ذلك ادعاءات بالتواطؤ مع روسيا أثناء الانتخابات وعرقلة سير العدالة لاحقًا ودفع مبلغ 130 ألف دولار نقدًا لتغطية قضية مزعومة مع النجم الإباحي ستورمي دانيلز ؛ وفرض حظر على المهاجرين من الدول ذات الأغلبية المسلمة، وتعامله مع الاشتباكات العنيفة بين المتعصبين البيض والنشطاء المناهضين للفاشية في شارلوتسفيل.
وتتضمن القائمة الطويلة من القرارات المثيرة للجدل التي اتخذتها إدارة ترامب الانسحاب من اتفاق باريس بشأن المناخ، والانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، ونقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، مما أدى إلى الاحتجاجات القاتلة.