رئيس التحرير
عصام كامل

البنك الأهلي المصرى يساهم في تنمية المجتمع بـ3.5 مليارات جنيه (صور)

فيتو

يعد البنك الأهلي المصرى أكبر مؤسسة في مصر لديها وعى وإدراك بأهمية المسئولية المجتمعية تجاه الوطن لذلك نجد أن مساهمات البنك في هذا الاتجاه تجاوزت 3.5 مليارات جنيه خلال الــــ 5 سنوات الماضية في مجالات المسئولية المجتمعية المختلفة.


ويوجه البنك الأهلي جانبا من أرباحه السنوية لمجالات تنمية المجتمع، وساهم في أكثر من 200 مشروع في جميع محافظات الجمهورية بمجالات الصحة والتعليم والثقافة وتطوير العشوائيات ومكافحة الفقر وسداد ديون الغارمين.



تطلعات البنك تجاه المجتمع
البنك الأهلي المصري، مؤسسة اقتصادية كبيرة ليست بمعزل عن المجتمع الذي تعيش فيه، فقد كان البنك يؤدي بدوره المجتمعي وفقا وقدراته على المنح في كل مرحلة من المراحل، ومع نجاح البنك في تعظيم صافى أرباحه بأرقام غير مسبوقة، بالإضافة إلى توافر إرادة قوية لدى إدارة البنك وتمتعها بحس وطني وإيمانها بدورها المجتمعي الذي يساندهم فيه جموع من العاملين

وخصص البنك ميزانية كبيرة سنويا يقوم باستخدامها في أداء دوره المجتمعي ويتم توجيهها إلى مجالات وأنشطة متعددة تخدم فئات وشرائح من المجتمع يرى البنك أحقيتها في الحصول على التعليم والعلاج والسكن المناسب الذي يتيح لهم حياة كريمة.



ولذلك اصبح البنك الأهلي المصري، على رأس الكيانات الاقتصادية المصرية في مجالات المسئولية الاجتماعية التي تعزز مفهوم الاستدامة وأهم أهدافها القضاء على الفقر مع ضمان استمرارية توفير حياه كريمة للمواطن المصري وتلبية احتياجاته الصحية والتعليمية.

ويبلغ حجم مساهمات البنك الأهلي في مشروعات التنمية المجتمعية نحو 2.750 مليار جنيه خلال الخمس سنوات الماضية، تركزت في دعم قطاعات الصحة، والتعليم ومكافحة الفقر وتطوير العشوائيات ودعم أكثر من 200 مشروع في جميع محافظات الجمهورية.


دعم الصحة



ويتم توجيه جزء من مساهمات البنك الأهلي؛ لدعم قطاع الصحة بلغ 700 مليون جنيه لتطوير وتجهيز عدد كبير من المستشفيات العامة والجامعية والمعاهد التعليمية والمراكز الطبية المتخصصة بما كانت تحتاجه من غرف للرعاية المركزة وغرف عمليات وأجهزة تشخيصية وعلاجية تم شراؤها واستلامها وتدريب المختصين عليها تحت إشراف لجنة برامج دعم المجتمع بالبنك التي تداوم على متابعة تلك الأجهزة للتأكد من استمرار تشغيلها وصيانتها وأنها توجه لخدمة المواطنين بالمجان.

ومن أبرز مساهمات على سبيل المثال تم شراء جهاز سونار لمستشفى حميات العباسية ساهم في إنقاذ وعلاج آلاف الحالات التي تم اكتشاف المرض بها، كما تم أيضا تطوير وحدة العمليات بمستشفى أسوان الجامعي ومستشفى الدمرداش التابعة المستشفيات جامعة عين شمس وإجراء آلاف العمليات الدقيقة والكبيرة على أعلى مستوى تقني

ولم يكن مستشفى الأطفال أبو الريش الياباني بعيدا عن التطوير وإنقاذ حالات آلاف الأطفال بتطوير وحدة القسطرة التي ساهمت في الكشف عن المرض وعلاجه وهو ما أدى إلى تعظيم الاستفادة من الجهاز وشفاء آلاف الأطفال نظرا لأن اكتشاف المرض مبكرا يساهم في نسب الشفاء كما حدث في مستشفى بهية لعلاج الأورام للسيدات ومستشفى أيادي المستقبل بالإسكندرية اللتين تم إمدادهما بأجهزة لاكتشاف المرض مما أتاح إمكانية علاجه.

كما تم تجهيز عدد من المستشفيات؛ منها مستشفى قصر العيني للطوارئ والحوادث والحروق، ومستشفيات جامعة عين شمس، ومستشفيات جامعة الأزهر بالقاهرة، والمعهد القومي للأورام، ومستشفى ثابت للأمراض المتوطنة، ومستشفى حميات العباسية،، ومستشفى 57357، ومستشفى أيادي المستقبل لعلاج الأورام بالإسكندرية، ومستشفيات بنها الجامعية، ومستشفى بنها التعليمية، ومستشفيات جامعة الأزهر بدمياط، ومركز الكبد والقلب بكفر الشيخ، ومركز الكلى والمسالك البولية بالمنصورة، ومستشفى أسيوط الجامعي، ومستشفى المنيا الجامعي، ومستشفى أسوان الجامعي، ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب.

هذا بالإضافة إلى مساهمة البنك في حل مشكلة نقص أعداد الكوادر المتخصصة في التمريض بالمستشفيات العامة والحكومية، حيث تم بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير تدريب وتشغيل عدد كبير من مساعدي التمريض الأمر الذي ساهم في حل المشكلة في مستشفيات الأطفال أبو الريش الياباني، مستشفى أسوان الجامعي، ومستشفى بنها الجامعي.

دعم التعليم



بلغت قيمة مساهمات البنك لدعم قطاع التعليم 900 مليون جنيه؛ تم تقديمها للعديد من المؤسسات التعليمية من بينها إنشاء معمل النانو تكنولوجي في مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، تطوير 19 مدرسة حكومية في مراحل التعليم المختلفة.

وتشمل عملية التطوير صيانة المباني المدارس إنشائيا وتزويدها باحتياجاتها من الأثاث، والوسائل التعليمية، والترفيهية الحديثة، بالإضافة إلى عمل برامج تنمية بشرية لكل من المعلمين والطلاب والإداريين، المساهمة في إنشاء فرع لجامعة الأزهر بالمنيا، والمساهمة بمنح دراسية خارجية للمتفوقين من طلبة الدراسات العليا بجامعة القاهرة، والمساهمة في سداد رسوم الطلبة المتفوقين الغير قادرين على سداد الرسوم الدراسية بجامعة القاهرة، والمساهمة في تقديم منح للمتفوقين للدراسات العليا من خلال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مستوى محافظات الجمهورية، والمساهمة مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بتقديم منح سنوية وتمويل برنامج ماجستير لإدارة الأعمال.


تطوير العشوائيات



يقوم البنك بالمساهمة في تنفيذ عدد من المشروعات في هذا المجال، حيث تم التبرع بنحو 1.25 مليار جنيه لتطوير بعض المناطق العشوائية غير المخططة، وتبنى البنك مشروعًا متكاملًا لتطوير (17) قرية مصرية من القرى الأكثر احتياجا في مختلف محافظات الجمهورية (مشروع قرى البنك الأهلي المصري )، الذي يستفيد منه نحو 100 ألف مواطن؛ ويشمل رفع كفاءة المساكن والوحدات الصحية وتطوير المدارس المتواجدة بها إنشائيًا وإمدادها بما تحتاجه من تجهيزات ومعدات ووسائل وبناء مدارس جديدة، وتغيير شبكات الصرف الصحي وتوصيل المياه للمنازل، بالإضافة إلى تنظيم قوافل طبية وعمل مسح طبي لمواطني هذه القرى؛ لاكتشاف المصابين بفيروس سي وإتمام علاج المصابين بفيروس سي والاطمئنان على تمام الشفاء.

كما تم عمل قوافل طبية لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم البدء في تطوير القرى المستهدفة في محافظات أسيوط، سوهاج، بني سويف،القليوبية، والجيزة وجار استكمال الزيارات الميدانية لمختلف المحافظات لتحديد القرى الأكثر احتياجا التي سيتم تطويرها.


غيط العنب ومرحلة التطوير

كما تم المساهمة في مشروع في تطوير منطقة غيط العنب "بشاير الخير (1)"، بمبلغ 190 مليون جنيه، الذي تم افتتاحه مؤخرا، كما تم تخصيص مبلغ 200 مليون جنيه تطوير بشاير الخير (2) الجاري تنفيذه حاليا بتلك المنطقة، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير مشروع أهالينا بحي السلام بالقاهرة بقيمة 200 مليون جنيه وهو مشروع سكني متكامل يضم مول تجاري وورش فنية ليعمل بها قاطني المشروع بما يضمن لهم مورد رزق ثابت، ومن المقرر الانتهاء منه نهاية العام الجاري

بالإضافة إلى المساهمة في بعض المشروعات الخاصة بتطوير البنية التحتية في محافظة شمال سيناء تشمل رفع كفاءة منازل السكان وحفر أبار للمياه وتوفير أتوبيسات لتسهيل التحرك بين مدن المحافظة، كما تمت المساهمة في تجهيز وفرش الوحدات السكنية بمشروع حي الأسمرات بالقاهرة، بقيمة 200 مليون جنيه، والمشاركة ضمن لجنة التنمية المجتمعية المشكلة باتحاد بنوك مصر في مشروع تطوير بعض العشوائيات في منطقة حلوان.

ونظرا للظروف الاقتصادية الراهنة فتم توزيع كراتين رمضان في القرى الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية، بدءًا من القرى التي تم تطويرها، كما أنه يتم تحديد القرى الأكثر احتياجا، ومساعدة سيدات الريف لتنمية المشروعات الريفية وتسويق منتجاتهم، مساندة للمرأة العاملة لتمكينها من الاعتماد على نفسها.


سداد ديون الغارمين



لم يتوان البنك عن معاونة المواطنين الذين اضطروا إلى الاستدانة لسد حاجة أسرهم ؛ حيث تمكن البنك بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير من فك كرب أكثر من 4700 غارم وغارمة؛ من خلال تبرعات تزيد عن 45 مليون جنيه قدمها البنك والعاملين به بهدف رفع المعاناة عن كأهل بعض الأسر المصرية المهددة بالتفكك والضياع وبث روح الأمل في نفوس أعضائها ليصبحوا نافعين ومنتجين في المجتمع.

قطاع الثقافة
البنك الأهلي المصري، يقوم بدور حضاري وثقافي للحفاظ على التراث المصري من خلال المساهمة بالمعادل بالجنيه المصري لمبلغ 5 ملايين دولار في تطوير وإنشاء مركز ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير باعتباره من المشروعات القومية العملاقة التي تسهم في الحفاظ على التراث المصري، والذي يعد صرحًا ثقافيًا ومركزًا عالميًا لتواصل الحضارات والثقافات،، كما دعم البنك مشروع تطوير القاهرة الخديوية

بالإضافة إلى تطوير مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، وتطوير وتجميل كوبري قصر النيل وكل من ميدان "طلعت حرب"، "محمد فريد"، "سعد زغلول" أمام دار الأوبرا بالجزيرة، بالإضافة إلى تطوير واجهات مجمع التحرير، والمساهمة في إنشاء ممشى أهل مصر على البر الشرقي لنهر النيل في المسافة بين كوبري 15مايو وكوبري إمبابة بطول كيلومترين، وإنشاء مرسي عائم للمراكب النيلية أمام المركز الرئيسي للبنك بحي بولاق أبو العلا، فضلا عن قيام البنك بإنشاء كوبري علوي لعبور المشاة في ذات المنطقة لتوفير بديل حضاري آمن لتسهيل عبور المواطنين بما يضمن سلامتهم وعدم تعرضهم لمخاطر العبور العشوائي لنهر الطريق.


أصحاب القدرات الخاصة



ولم يغفل البنك دوره في معاونة ذوي القدرات الخاصة، حيث تم التبرع بعدد من الآلات الكاتبة بنظام برايل لأصحاب الإعاقات البصرية بالإضافة إلى (2) ميني باص مجهز لذوي الإعاقات الحركية بمحافظة شمال سيناء، والتبرع لمؤسسة الحسن لدمج القادرون باختلاف بكراسي متحركة بالمقاس والتبرع، لجمعية التقدم لذوي التوحد لمعاونتها في تدريب الشباب على كيفية التعامل مع هذه الفئة بأسلوب علمي يساعد على دمجهم بالعالم المحيط بهم، ورعاية الاتحاد العام لذوي الإعاقة الذهنية (أولادنا).
الجريدة الرسمية