وزير التعليم العالي: تطبيق التصحيح الإلكتروني العام المقبل.. مصر بالمركز الـ20 في تكنولوجيا النانو عالميا.. جامعاتنا تتفوق على مثيلاتها في إنجلترا وأمريكا واليابان.. لا مساس بمكتب التنسيق
حل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، اليوم الجمعة، ضيفًا على برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على فضائية صدى البلد، وتطرق للحديث عن أبرز الموضوعات المهمة المتعلقة لتطوير منظومة التعليم في مصر.
الثقة في التعليم
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن مصر احتلت المركز الـ 20 في تكنولوجيا النانو على مستوى العالم حسب أحد المواقع العالمية، مشيرًا إلى أن هناك 70 ألف وافد من دول مختلفة، يتعلمون في الجامعات المصرية، وأن هناك طلبا كبيرا من الدول الخارجية على التعليم المصرى، وهذا يعود إلى الثقة في التعليم بمصر.
وأضاف خلال حواره أنه تم تحقيق تقدم في مراكز العلوم الطبية والكيميائية والهندسية، مشيرًا إلى أن مصر تسعى إلى التوسع في إنشاء الجامعات الدولية بها، لزيادة عدد الدارسين الوافدين إليها، لافتًا إلى أن رؤية مصر 2030 تهدف إلى تعليم جيد ذي كفاءة كبيرة.
الجامعات المصرية
وأكد عبد الغفار، أن بعض الجامعات المصرية تتفوق على مثيلتها في إنجلترا وأمريكا واليابان، وذلك حسب تقديرات 19 هيئة ومنظمة منوطة بتصنيف الجامعات.
وأضاف خلال لقائه أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا لتقدم مصر في تصنيف الجامعات، لافتًا إلى أنه تم إنشاء لجنة خاصة بالجامعات للعمل على تقدم مصر في التصنيف.
وأشار إلى أنه تم عقد 70 ورشة عمل حول تقدم مصر في التصنيف العالمي للجامعات.
تطوير المنظومة
وفي نفس السياق، أكد وزير التعليم العالى، أنه لا مساس بمكتب التنسيق ولن يتم التغيير فيه، لافتًا إلى أنه في نهاية الأمر سيتم التعامل مع كل طالب على حسب الدرجة المئوية التي حصل عليها في الثانوية العامة، ومن ثم توزيعه على الكليات في ضوء العرض والطلب بجميع التخصصات.
وأضاف خلال لقائه أنه سيكون هناك تطوير لمنظومة القبول بالجامعات حتى تتواكب مع الخطة الموضوعة في منظومة التعليم الجديد، ولكن يتم هذا خلال العامين المقبلين، لافتًا إلى أنه سيتم دراسة الوسيلة المناسب لدخول الطلاب الكليات حسب كفائتهم وقدراتهم.
التصحيح الإلكتروني
وقال الدكتور خالد عبد الغفار، أنه سيتم تطبيق نظام التعليم والتصحيح الإلكتروني بدءًا من العام القادم، وذلك بعد قرار المجلس الأعلى للجامعات السابق.
وأضاف أن الدولة تنفذ أكثر من 20 مشروعا قوميا يتم خلالها استثمار مليارات الجنيهات، مشيرًا إلى تنفيذ عدة جامعات في جبل الجلالة وشرم الشيخ والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة وجامعات تكنولوجية وتقنية، لإضافة مسار جديد في التعليم الفني ومشروعات في البحث العلمي مثل مدينة الفضاء المصرية.