صندوق ثروة سيادي روسي يستهدف مشاريع بنية تحتية
قال كيريل ديمترييف رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي: إن صندوق الثروة السيادي يعتزم المشاركة في الاستثمار بمشاريع جديدة للبنية التحتية في روسيا، للمساعدة في تنفيذ خطط وضعها الرئيس فلاديمير بوتين في بداية فترته الرئاسية الرابعة.
كان بوتين قال: إنه يريد وضع تحديث البنية التحتية المنهكة غالبيتها في روسيا ضمن أولويات فترته الرئاسية الممتدة بين 2018 و2024، في إطار ما يصفها بأنها مساع رامية لرفع مستوى المعيشة بشكل كبير.
وتحدث بوتين عن بناء طرق جديدة ومطارات إقليمية وتحديث موانئ بحرية، وقال وزير المالية أنطون سيليانوف يوم الخميس: إن موسكو تعتزم إنشاء صندوق خاص لتمويل المشاريع حتى 2024 من المتوقع أن تبلغ قيمته ثلاثة تريليونات روبل (49 مليار دولار).
وقال ديمترييف: إن صندوق الاستثمار المباشر الروسي وبعض شركائه، بما في ذلك صناديق ثروة سيادية من آسيا والشرق الأوسط، يخططون للمشاركة في المشروع.
وأضاف إن الصناديق تدرس شراء أدوات دين محلية روسية مقومة بالروبل، والمشاركة في الاستثمار بمشاريع بنية تحتية تمثل جزءا من صندوق البنية التحتية.
وقال ديمترييف لرويترز في مقابلة ”عدد من المستثمرين قد يستثمر في هذه الأدوات المقومة بالروبل“.
وأضاف ”تخطط الحكومة لإنشاء صندوق بنية تحتية للاستثمار المشترك في المشاريع - قد نستثمر نحن وشركاؤنا في تلك المشاريع أيضا“.
وقال: إنه لا توجد مناقشات محددة بعد بشأن حجم السندات الروسية التي قد يشتريها المستثمرون الأجانب، في إطار سعي روسيا لتطوير سوق الدين المحلية بعد العقوبات الغربية، التي فرضت لأول مرة في عام 2014.