رئيس التحرير
عصام كامل

عم شوقي أرزقي طوال العام وكنفاني في رمضان (فيديو وصور)

فيتو

الكنافة والقطايف نوعان من الحلوى ترتبطان بشهر رمضان تطورت صناعتها منذ الدولة الفاطمية، وأصبح العاملون بهما قليلين للغاية وأصبحت مهددة بالاندثار خلال السنوات القليلة المقبلة.


مرت صناعة الكنافة والقطايف بعدة مراحل حتى وصلت للشكل الحالي الذي تعودنا عليه الذي يصنع بالآلات، وما زالت هناك بقية باقية من صناعها اليدويين أو ما يطلق عليها البلدي، ورغم أنهم قليلون وبضاعتهم لا تجد رواجا إلا أنهم ما زالوا متمسكين بها.

عم شوقي عليوة الذي يعمل طوال العام في مهن متعددة منها المعمار وقيادة التوكتوك والتروسيكل، ينتظر شهر رمضان ليقيم فرن الكنافة والقطايف لأنه يعتبرها هواية قبل أن تكون مهنة.

ويقول عم شوقي أنه يهوي صناعة الكنافة والقطايف منذ الصغر على فرن الكنافة، وحينما سيطرت الآلات على صناعاتها اتجه للعمل أرزقي مرة قهوجي ومرة سائق توكتوك أو عامل في المعمار حسب الرزق، ولكن مع بداية شهر رمضان من كل عام لا بد من فرن الكنافة.

ويؤكد عم شوقي أن الكنافة البلدي لها طعم ألذ وأفضل من الكنافة الآلي لأن فيها روح ونفس صانعها تشعر فيها بالحياة، أما صناعات المكن لا تشعر بها رغم أن الاثنين من الدقيق والخميرة لكن دائما يقال أن البلدي يوكل.

يذكر أن تاريخ الكنافة بدأ مع الخليفة سليمان بن عبد الملك، الذي كان يعاني من شدة الصيام، واقترح عليه طبيبه أن يصنع أكلة من الدقيق والخميرة لتسد الجوع طوال اليوم، وتمنع العطش، وتمده بالطاقة بعد إضافة مادة سكرية ومادة دهنية عليها، وأطلق عليها اسم كنافة مشتقة من كلمة «كنف» ومعناه احتواء.

وأول مرة تظهر الكنافة في شكلها الحالي «دوائر متشابكة من العجين» في عهد الدولة الفاطمية واعتبروها من علامات شهر رمضان.

الجريدة الرسمية