«التعليم العالي» تحيل إجراءات اختيار رئيس جامعة بنها للمستشار القانونى
أحال عصام خميس نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى، البيان المقدم من قبل نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها، والذي أعلنوا فيه رفضهم لترشيحات مجلس الجامعة لاختيار رئيس جامعة جديد، خلفا للسيد القاضى رئيس الجامعة الحالى، إلى المستشار القانوني بالوزارة لبحث قانونية الاختيار.
وأضاف البيان الذي أحيل للمستشار القانونى للوزارة، أنه تم دعوة عمداء كليات الجامعة لحضور اجتماع مجلس العمداء، وأثناء الجلسة قرروا تحويلها إلى مجلس جامعة.
وجاء نص البيان الذي أحيل للمستشار القانونى لوزارة التعليم العالى كالتالى:
إنه "بمناسبة الأحداث الجارية في جامعاتنا الحبيبة وفيما حدث من اختيار ممثلي الجامعة في لجنة اختيار رئيسها، حيث أن ما جري قد أصابه العوار التام".
وأضاف،" تم دعوة الزملاء على أنه اجتماع للعمداء، وعندما أدركوا أن الاختيار لابد أن يتم من خلال مجلس الجامعة، تم تحويله "بقدرة قادر" إلى مجلس جامعة هذا رغم غياب نائب رئيس الجامعة، واثنين من العمداء وعميد كلية طب الذين كانوا في مهمة رسمية".
وأكد،"إذا كان الأمر هو دعوة عمداء في "أول الأمر" فلما وجهت الدعوة للسادة المراد أن يكون هم مرشحو الجامعة في اختيار رئيسها وحضروا إذن النية مبيتة ومسبقة في أن يكونوا هم ممثلو الجامعة تم تحويل مجلس العمداء إلى مجلس جامعة وكان قد طرح اسم الأستاذ الدكتور محمد النشار أن يكون عضوا بمجلس الجامعة في الجلسة التي سبقت هذه الجلسة التي لا يعرف إذا كانت جلسة مجلس جامعة أم مجلس عمداء وتم إعطاء حق عضوية له رغم عدم تصديق المجلس على ذلك".
وأشار إلى أنه إذا كان التصويت بعد أن استبعد الأربعة عمداء المزمع ترشيحهم في رئاسة الجامعة يشمل 13 صوتا ويشمل هذا العدد ثلاثة أعضاء من الخارج أعطي لهم حق التصويت رغم أنهم هم الذين كانت تتجه النية لاختيارهم حقيقة أمر يدعو إلى الاستغراب كان من الأفضل أن يتم إرسال الأسماء مباشره إلى الوزارة دون أن يتم إخراج هذا المسلسل ذي البداية والأحداث والنهاية المؤسفة.
وأوضح "ما يحزن جموع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة أنه هل نضبت الجامعة من أبنائها ورموزها حتى يتم استيراد رموز لها من خارجها".
وأضاف البيان : "خالص تقديرنا لمن اختيروا من خارج الجامعة، ولكن نحن جامعة بنها تضم من الرموز الوزراء والمحافظين ورؤساء ونوابهم وكثيرا ممن تقلدوا مناصب إدارية وفنية في مؤسسات الدولة إذن كيف تم تجاهل هذه الأسماء التي أعطت الكثير هذا الأمر حقا وبالفعل أصاب الجميع بالغصة والمرارة من تجاهل رموز جامعتنا، وبالتالي تجاهل الجامعة التي تعد واحدة من جامعات الصف الأول في مصر".
واختتم،" أن جماهير أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها بعد أن تمت هذه الأحداث التي بدأت معيبة وانتهت معيبة وأصابها العوار لا تعترف بما تم وتنادي بسرعة الدعوة لمجلس جامعة يتم من خلاله اختيار ممثلي الجامعة في اختيار رئيسها من رموزها.
وأضاف،" تم دعوة الزملاء على أنه اجتماع للعمداء، وعندما أدركوا أن الاختيار لابد أن يتم من خلال مجلس الجامعة، تم تحويله "بقدرة قادر" إلى مجلس جامعة هذا رغم غياب نائب رئيس الجامعة، واثنين من العمداء وعميد كلية طب الذين كانوا في مهمة رسمية".
وأكد،"إذا كان الأمر هو دعوة عمداء في "أول الأمر" فلما وجهت الدعوة للسادة المراد أن يكون هم مرشحو الجامعة في اختيار رئيسها وحضروا إذن النية مبيتة ومسبقة في أن يكونوا هم ممثلو الجامعة تم تحويل مجلس العمداء إلى مجلس جامعة وكان قد طرح اسم الأستاذ الدكتور محمد النشار أن يكون عضوا بمجلس الجامعة في الجلسة التي سبقت هذه الجلسة التي لا يعرف إذا كانت جلسة مجلس جامعة أم مجلس عمداء وتم إعطاء حق عضوية له رغم عدم تصديق المجلس على ذلك".
وأشار إلى أنه إذا كان التصويت بعد أن استبعد الأربعة عمداء المزمع ترشيحهم في رئاسة الجامعة يشمل 13 صوتا ويشمل هذا العدد ثلاثة أعضاء من الخارج أعطي لهم حق التصويت رغم أنهم هم الذين كانت تتجه النية لاختيارهم حقيقة أمر يدعو إلى الاستغراب كان من الأفضل أن يتم إرسال الأسماء مباشره إلى الوزارة دون أن يتم إخراج هذا المسلسل ذي البداية والأحداث والنهاية المؤسفة.
وأوضح "ما يحزن جموع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة أنه هل نضبت الجامعة من أبنائها ورموزها حتى يتم استيراد رموز لها من خارجها".
وأضاف البيان : "خالص تقديرنا لمن اختيروا من خارج الجامعة، ولكن نحن جامعة بنها تضم من الرموز الوزراء والمحافظين ورؤساء ونوابهم وكثيرا ممن تقلدوا مناصب إدارية وفنية في مؤسسات الدولة إذن كيف تم تجاهل هذه الأسماء التي أعطت الكثير هذا الأمر حقا وبالفعل أصاب الجميع بالغصة والمرارة من تجاهل رموز جامعتنا، وبالتالي تجاهل الجامعة التي تعد واحدة من جامعات الصف الأول في مصر".
واختتم،" أن جماهير أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها بعد أن تمت هذه الأحداث التي بدأت معيبة وانتهت معيبة وأصابها العوار لا تعترف بما تم وتنادي بسرعة الدعوة لمجلس جامعة يتم من خلاله اختيار ممثلي الجامعة في اختيار رئيسها من رموزها.
هذا ويؤكد جموع أعضاء هيئة التدريس أنهم ليسوا على خلاف مع أي أسماء من داخل الجامعة أوخارجها، ولكن هدفهم هو المحافظة على اسم الجامعة".
