رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل جديدة تفضح «عصابة المخدرات» بقاعدة نووية أمريكية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد 4 أعوام من الإعلان عن "عصابة مخدرات" يقودها ضابط طيار بقاعدة نووية أمريكية، كشفت تسجيلات القضاء تفاصيل مثيرة بشأن وقائع الفضيحة المدوية التي وجهت ضربة إلى القسم النووي في سلاح الجو الأمريكي، وكان البطل الرئيس في كشفها تطبيق "سناب شات" للتواصل الاجتماعي.


وتعود القضية إلى عام 2014، عندما انكشفت فضيحة تناول أكثر من 12 طيارًا كانوا مكلفين بحراسة الصواريخ النووية في قاعدة عسكرية بولاية وايومنغ (غرب الولايات المتحدة)، حبوب "إل إس دي" المخدرة، بالإضافة إلى الكوكايين والماريغوانا.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن زعيم ما سمتها "عصابة المخدرات"، وهو ضابط طيار، أقام حفلات في الخفاء عدة أشهر داخل القاعدة العسكرية "الآمنة للغاية".

وأمر الضابط "الزعيم" زملاءه بعدم مشاركة منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن يبدو أن أحد أفراد العصابة قام بعكس ذلك، تحت تأثير المخدرات.

وبحسب السجلات القضائية الجديدة، كان من المفترض أن تبقى حفلات "العصابة" طي الكتمان، لولا كشف أحد أعضائها سر ما يحدث، عبر منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدًا على تطبيق سناب شات للمقاطع المصورة القصيرة، حيث نشر فيديو له وهو يدخن الماريغوانا.

وقال الضابط نيكولاس هاريس، المتهم الأول الذي يُعتقد أنه قائد عصابة المخدرات، إنه لم يواجه مشكلة في الحصول على حبوب الهلوسة والعقاقير الأخرى من "مصادر مدنية".

واعترف هاريس، الذي عوقب بالسجن 12 شهرًا، بذنبه في استخدام حبوب إل إس دي والكوكايين والماريغوانا وتوزيعها.

وتناول هاريس حبوب إل إس دي 8 مرات، ووزعها مرارًا على زملائه الطيارين في حفلات، من ربيع عام 2015 إلى أوائل عام 2016.

وفي إحدى الحوادث، شاهد الضباط أشرطة فيديو على اليوتيوب عن كيفية تناول إل إس دي، ثم خرج وزملاؤه إلى شوارع دنفر "وهم في قمة النشوة"، على حد تعبيره.

وقال أحد الضباط إن استخدامه حبوب الهلوسة جعله يشعر بأنه تحت تهديد دائم، بينما قال آخر إن تناولها "أضفى ألوانًا على عالمه"، وقال ثالث إنه كان "يحب تغيير الأجواء".

وبينما برأت المحاكم العسكرية ضابطين اثنين، ولم توجه إلى 3 مشتبه بهم أي اتهامات، عاقبت 14 طيارًا في القاعدة بإجراءات عسكرية.
الجريدة الرسمية