الرجل الثاني في البيت الأبيض وراء إلغاء قمة ترامب وكيم
كشفت وكالة أمريكية عن أن الرجل الثاني في البيت الأبيض، نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس كان القشة الأخيرة، لإلغاء قمة الرئيس دونالد ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وذكرت وكالة «رويترز» أن بنس وراء عودة العلاقات للتوتر بين كوريا الشمالية وأمريكا، موضحة أن ردود الفعل الكورية على تعليقاته هي من دفعت البيت الأبيض لإلغاء القمة المرتقبة.
ووصف وزير الخارجية الكوري الشمالي تصريحات بينس بأنها غبية ويجب تجاهلها، وخير ما بين عقد القمة أو المواجهة النووية.
وكان بينس قال خلال لقاء مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية الإثنين الماضي أن مصير كوريا الشمالية سيكون مثل ليبيا إذا لم تعقد اتفاقا مع ترامب.
وقال مسئول من البيت الأبيض، إنه بعد رد كوريا الشمالية على التعليقات، أجرى مسئولون من الإدارة الأمريكية محادثات على مستويات عليا أدت لإلغاء القمة.