رئيس التحرير
عصام كامل

غلاء الأسعار يلتهم نصف «الشنطة الرمضانية» بالإسماعيلية

فيتو

سبب الارتفاع الكبير في أسعار السلع التموينية هذا العام، أزمة في توفير شنط رمضان سواء للفقراء، أو للجمعيات الخيرية والفرق التطوعية، نظرًا لقلة المتبرعين وزيادة أعداد المحتاجين عن كل عام.


وتأثرت الجمعيات الخيرية في محافظة الإسماعيلية شأن باقي المحافظات بغلاء أسعار السلع مما اضطرها لتخفيض مكونات الشنطة الواحدة بمقدار النصف عن كل عام.

وقالت ولاء وحيد، من أعضاء فريق "صناع الحياة"، باﻹسماعيلية، إننا أمام قاعدة واسعة من المحتاجين تزداد مع تردي الوضع الاقتصادي، فالطبقة الوسطى تآكلت بسبب الارتفاع الكبير بالأسعار، حيث زادت نسبة المحتاجين لدينا إلى نحو 30% الأمر الذي وضعنا في مأزق لتوفير الشنط الرمضانية للحالات التي نقوم بعمل أبحاث لهم قبل دخول الشهر الفضيل.

وأشارت ولاء، إلى أن ارتفاع الأسعار مع دخول الشهر الفضيل وبالتزامن مع موسم امتحانات المدارس والجامعات، رفع الأعباء على الأسر، مما أثر بالسلب على جمع التبرعات للجمعيات الخيرية، وعلى الأفراد الذي يوزعون الشنط بمعرفتهم، لافته إلى أن هناك مأزق جديد يواجه الجمعيات هذا العام وهو "شراء لبس العيد للأطفال الذي ينتظرونه سنويا، فمع قلة التبرعات وازياد المحتاجين، سنواجه أزمة أيضا في رسم الفرحة والابتسامة على وجوه كثيرة.

ومن جانبها، قالت إلهام أبو رحمة - متطوعة للعمل الخيري، إن أغلب المتبرعين لم يعد لديهم قدرة للتبرع  بنفس القدر السابق مثل كل عام، والتبرعات لم تعد تكفي، فاحتياجات الناس تزيد وكذا أسعار السلع والمرتبات ثابتة، موضحة أن الكرتونة الرمضانية التي كانت تحتوي على أصناف كثيرة من السلع التموينية بسعر قليل تم تخفيضها إلى النصف هذا العام لمواجهة نقص التبرعات.
الجريدة الرسمية