تجهيز 17 استراحة لمراقبي امتحانات الثانوية العامة ببني سويف (صور)
انتهت الإدارات التعليمية بمحافظة بني سويف، من تجهيز استراحات الملاحظين والمراقبين في أعمال امتحانات الثانوية العامة، بالمراكز الإدارية السبعة «بني سويف، الواسطي، ناصر، إهناسيا، سمسطا، ببا، الفشن».
وقال محمد حسام الدين، وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، إنه تم اختيار 17 مدرسة مؤهلة لاستخدامها كاستراحات للملاحظين والمراقبين، حيث تم مراعاة أن تكون قريبة من لجان الامتحانات ومؤهلة للمعيشة ومتوفر بها جميع سبل الراحة.
وأضاف وكيل الوزارة، أنه تم التنسيق مع مديري الإدارات التعليمية بالمراكز لتوفير جميع وسائل الإعاشة والإقامة بها، وتزويدها بأسرة جديدة، وأماكن معيشة، وأجهزة ترفيه من تلفزيونات وثلاجات وغيرها، إضافة إلى توفير احتياجاتهم من الخبز اليومي وأسطوانات البوتاجاز.
وأوضح وكيل الوزارة، أن عدد الطلاب المتقدمين للامتحانات هذا العام بلغ عددهم 17 ألفًا و371 طالبًا وطالبة موزعين على 46 لجنة بمراكز المحافظة السبعة، مشيرا إلى أن المديرية عقدت بروتوكولات تنسيقية مع أجهزة المحافظة التنفيذية والجهات الأمنية استعدادًا للامتحانات.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أن خطة الاستعدادات تضمنت مجموعة من الآليات لتنظيم وتأمين اللجان من خلال زيادة عدد أفراد الأمن الإداري المكلفين بتأمين اللجنة من الداخل، علاوة على توفير سبل الأمان لمواجهة الغش باستخدام العصا الإلكترونية الخاصة بتفتيش الطلاب داخل اللجان، وذلك بجانب خطة مديرية الأمن لتأمين اللجان من الخارج.
من جانبه أكد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، أن المحافظة استعدت لامتحانات الثانوية العامة، بتشكيل لجنة برئاسته للإشراف على الامتحانات، وتضم اللجنة في عضويتها: مدير الأمن والمستشار العسكري والسكرتير العام ومدير المتابعة بالمحافظة ووكيل وزارة التربية والتعليم ومديري التعليم العام والأمن بمديرية التربية والتعليم.
وأشار المحافظ، إلى أنه كلف كل من وكيل الوزارة وقيادات المديرية والجهات المختصة بضرورة توفير الأجواء الملائمة للطلبة والطالبات لأداء امتحاناتهم في سهولة ويسر، والالتزام بالضوابط المقررة لتسهيل مهمة الملاحظين والمراقبين، في القيام بعملهم المكلفين به، بتوفير وسائل المعيشة بالاستراحات وتأمينهم في الذهاب والعودة وتوفير كل احتياجاتهم، وكذلك الاطمئنان على آلية توزيع أوراق الأسئلة على اللجان وتجميع أوراق الإجابات لتأمين وصولها.
