«العقوبات الدولية» توافق على انتقال رفقاء كيم جونغ أون للقاء ترامب
قال دبلوماسيون إن لجنة العقوبات الدولية سمحت، الأربعاء، بسفر مسؤولين من بيونغ يانغ إلى سنغافورة لحضور القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وفي 16 مايو وجهت بيونج يانج رسالة إلى لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي والتي تتخذ قراراتها بالإجماع، طلبت فيها رفع الحظر على مشاركة وفود من كوريا الشمالية في القمة مع الولايات المتحدة ولم تذكر الرسالة أسماء المسؤولين المزمع زيارتهم إلى سنغافورة.
وكان مجلس الأمن الدولي فرض حظرا على الحسابات المصرفية والتنقلات الخارجية بشأن 80 مسئولا في كوريا الشمالية الخاضعة لنظام عقوبات جرى تجديده عدة مرات، منذ العام 2006، في سعي المجتمع الدولي لكبح جماح بيونغ يانغ في تطوير برنامجيها النووي والباليستي.
وكانت سنغافورة وصفت القمة المرتقبة في 12 يونيو بأنها تعتبر "فرصة للتعجيل بحل سلمي لملف كوريا الشمالية النووي وبسط السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة".
وفي فبراير الماضي، وافقت لجنة العقوبات على تنقل وفد من كوريا الشمالية، يضم تحديدا تشو هوي، المسئول البارز الذي يخضع لعقوبات من الأمم المتحدة، بالسفر إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية.
