تجديد حبس عصابة الاتجار في الأعضاء البشرية بالازبكية
قرر اليوم الأربعاء، قاضي المعارضات بمحكمة جنح الأزبكية تجديد حبس عاطلين 15 يوما على ذمة التحقيق، لاتهامهما بتكوين تشكيل عصابى للاتجار في الأعضاء البشرية، مقابل مبالغ مالية.
وأدلى المتهم الرئيسي في شبكة الاتجار بالبشر باعترافات تفصيلية أمام النيابة، أكد خلالها أنه سبق له وباع كليته منذ 10 سنوات، بمبلغ 10 آلاف جنيه، كان في حاجة إليها لفتح محل الجزارة الخاص به.
وأضاف أنه بعد أن أخذ المبلغ المالي افتتح المحل، وفشل في إدارته فاتجه إلى العمل في تجارة الأعضاء، وعرض على طبيب يدعى "تامر.ز." الذي أجرى له العملية واشترى منه كليته العمل معه، فوافق على ذلك.
وأشار إلى أنه استطاع جلب أكثر من 50 عميلًا للطبيب، تقاضى عمولة عن كل فرد فيهم 10 آلاف جنيه، قائلا: "أنا بقالي 10 سنين شغال في الكار ده".
كما اعترف باستئجار شقة في منطقة البراجيل بالجيزة، يأوي فيها الحالات التي ترغب في بيع كليتها، مستغلا كون المنطقة ريفية بعيدة عن أعين الأمن، كما أكد وجود 3 حالات فيها تمهيدًا لإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية بأحد المعامل في منطقة الدقي، وتديره طبيبة تدعى "ميرفت"، مؤكدا أن الأعمار كانت تتراوح بين 18 و22 و30 سنة، وأن جميعهم مقيمون بالجيزة ودمياط والقاهرة.
وكان قطاع الأمن العام بالاشتراك مع مديرية أمن القاهرة، نجح في ضبط عناصر تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي في الاتجار بالأعضاء البشرية عن طريق استقطاب الشباب وحثهم على بيع أعضائهم البشرية مقابل مبالغ مالية.
وأكدت تحريات ومعلومات مباحث قسم شرطة الأزبكية، تردد شخصين على منطقة ميدان رمسيس لاستقطاب الشباب من العمالة محدودي الدخل الموجودين بالميدان، وحثهم على بيع أعضائهم البشرية مقابل مبالغ مالية.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بنشاطهما الإجرامي بالاشتراك مع المتهم الرئيسي في تكوين تشكيل عصابي فيما بينهما تخصص نشاطه الإجرامي في ارتكاب جرائم الاتجار بالأعضاء البشرية.
وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيقات.