رئيس التحرير
عصام كامل

نائب عن السويس يقدم لوزير التخطيط مذكرة تلخص كل مشكلات المحافظة

عبد الحميد كمال،
عبد الحميد كمال، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب

التقي النائب عبد الحميد كمال، عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، بمقر الوزارة، حيث قدم النائب مذكرة شاملة خاصة بمحافظة السويس تضمن 8 مشكلات يتطلب حل مشكلات بشكل عاجل.


وتضمنت المذكرة مشكلات تسبب لأهل السويس غصة وشعورًا بالغضب، مثل عدم تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بإنشاء مدينة شرق السويس داخل حدود السويس بسيناء، ولم يتم بناء طوبة واحدة، فيما اهتمام بناء المدن الجديدة شرقي الإسماعيلية وبور سعيد.

بالإضافة إلى عدم تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بإنشاء ترسانة رأس الأدبية بالسويس وعدم تشغيل ميناء بور توفيق للركاب رغم تطويره بملايين الجنيهات منذ سنوات وما زال مغلقًا رغم أهميته ووجود محطة ركاب مكيفة وأماكن سفر الذهاب والعودة ومكاتب للخدمات الأمنية والبحرية، وهناك إهمال يساعد على زيادة البطالة في السويس خصوصًا عمال "الخدمات البحرية – التوكيلات – التوريدات – مخلفات السفن – أصحاب اللنشات البحرية – البمبوطية – وحتى جمعية حمالي الأمتعة وغيرها".

فضلاً عن إغلاق عدد من المصانع بالسويس التي كانت تعمل بالمنطقة الصناعية الأولى "الوردة البيضاء – سبيد – بلاك اند وايت – أم أم – المصرية النسيجية تراست "مصنعين"، بالإضافة إلى إهمال شركة النصر للأسمدة ومصر إيران، بالإضافة إلى مشكلات شركات الزجاج وفصل عمال كوين سرفيس جماعيًا.

بالإضافة إلى إهمال إنشاء مطار "السويس الدولي" بالسخنة رغم كل الموافقات وتخصيص الأراضي وإجراءات مزايدة عالمية والقيام بكل تجارب الأمن لهذا المطار، وللأسف ما زال موجودًا على موقع جوجل حبرًا على ورق ورغم بناء مطارات سوهاج – أسيوط ومرسى علم وحتى العاصمة الإدارية الجديدة، فيما تم تجاهل مطار السويس الدولي رغم أهميته الاقتصادية باعتباره الضلع الثالث لميناء السخنة البحري وقطار السكة الحديد الجديد وهو الأقدم تخطيطًا وقرارًا.

بالإضافة إلى تراكم مشكلات الإسكان الخاص بالمحافظة منذ عام 2006 حيث يوجد 11 ألف طلب والمواطنين سددوا أقساطهم وسُرق مبلغ ما يقرب من 4 مليون جنيه من أموالهم وما زال الأمر رغم اتصالاتنا بوزارة الإسكان ومجلس الوزراء معلق.

فضلاً عن ارتفاع نسب التلوث في السويس ويؤكد ذلك الواقع عن ارتفاع نسب التلوث بالسويس وتأثير ذلك بيئيًّا ولم يعرض أي تقرير رسمي عن ذلك، ولم يناقش لأهمية تقليل تلك المخاطر وتلوث الهواء مما أدى إلى ارتفاع نسب الأمراض الصدرية وغيرها.

وكذلك عدم الانتهاء من تشطيب طرق "السويس - القاهرة "، "السويس – السخنة"، "السويس – الإسماعيلية" هي مداخل المحافظة ولا توجد حتى الآن بوابة رئيسية تليق بمدخل المحافظة الذي ما زال عشوائيًّا على طريق السويس القاهرة.

وقال النائب إن التجاهل لتنمية السويس وعدم الاهتمام بتنفيذ مشروعاتها الكبرى أدى إلى ارتفاع نسب البطالة بين شباب السويس، وكذلك ارتفاع معدلات النزاعات الأسرية بمحاكم الأسرة بالسويس نتيجة للوضعين الاجتماعي والاقتصادي، يحدث ذلك في الوقت الذي لم يقوم رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية بزيارة لمحافظة السويس ووضعها في تقديرها الطبيعي تقديرًا لتاريخ شعبها الوطني.
الجريدة الرسمية