صلاة التراويح.. سلاح الفلسطينيين لمقاومة تهويد القدس (فيديو وصور)
![فيتو](images/no.jpg)
عشرات المحاولات التي تتبناها إسرائيل يوميا لطمس ملامح القدس المحتلة والشروع في مخطط التهويد، إلا أن الفلسطينيين يقاومون بشتى الطرق المحاولات الإسرائيلية التهويدية للمدينة المحتلة بتجمعات الصلاة يوم الجمعة أسبوعيا إلى جانب صلاة التراويح طوال شهر رمضان بالآلاف، من أجل درء التهويد الصهيوني وتثبيت الحق الفلسطيني بالمدينة المحتلة.
60 ألف مصلي
عشرات الآلاف من الفلسطينيين يتوجهون كل ليلة في شهر رمضان الكريم لأداء صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، حيث نحو 60 ألف مصل، صلاة التراويح في المسجد الأقصى بأول أيام شهر رمضان بحسب تصريح فراس الدبس، المسئول الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية.
وتأتي تلك الحشود الضخمة التي حرصت على التوافد على الأقصى لأداء صلاة العشاء والتراويح فيه رغم قمع سلطات الاحتلال المستمر ومحاولة منع الكثير من المسلمين من الوصول للمسجد، خاصة بعد أن منعت سلطات الاحتلال قدوم الفلسطينيين من قطاع غزة إلى القدس لأداء صلاة التراويح في الأقصى.
صلاة الفجر
ولم يكتف الفلسطينيون بأداء صلاة العشاء وصلاة التراويح يوميا بالآلاف، بل شارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين أيضا في أداء صلاة فجر اليوم في رحاب المسجد الأقصى خلال الأسبوع الماضي.
وبحسب وكالة «وفا» الفلسطينية أن الأقصى يشهد ارتفاعا ملحوظا في نسبة المشاركة بمختلف الصلوات في الأقصى المبارك، خاصة صلوات العشاء وقيام الليل «التراويح»، والفجر، في الوقت الذي يمضي فيه آلاف الوافدين إلى الأقصى أوقاتهم في المسجد المبارك بين الصلاة، والذكر، وتلاوة القرآن الكريم، والاستماع إلى المواعظ والدروس الدينية، ولا يعكر هذه الأجواء الإيمانية سوى الاقتحامات الاستفزازية التي تنفذها سوائب المستوطنين للمسجد الأقصى بحراسات مشددة.
قيود الاحتلال
وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي مزيدا من القيود لمواجهة تلك الحشود في أداء الصلوات داخل الأقصى، حيث تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين الذكور من سكان الضفة الغربية دون سن 50 عاما من الوصول إلى المسجد الأقصى في أيام الأسبوع.
وتمنع الفلسطينيين الذكور من سكان الضفة الغربية دون سن 40 عاما من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاوات الجمعة في شهر رمضان بالمسجد الأقصى.
وتمنع سلطات الاحتلال جميع سكان قطاع غزة على مدار أيام السنة، بما فيها شهر رمضان، من الوصول إلى القدس.