«الأهلي المصري».. البنك الأكثر اهتماما بخدمة المجتمع
إن العلاقة التي تربط البنك الأهلي بالمجتمع علاقة وطيدة تتضح من خلال سعيه المستمر للمشاركة في القضايا الاجتماعية وتقديم العون للمجتمع.
اهتم البنك منذ إنشائه ببرامج الخدمة المجتمعية والمساهمة في جهود التنمية الوطنية في المجال الاجتماعي، ولقد تطورت مساهمات البنك في هذا المجال، وقد شهدت الفترة الأخيرة نقطة التحول الحقيقة في العمل في مجال المسئولية المجتمعية في ظل اهتمام مجلس الإدارة بخدمة المجتمع باعتبار أن البنك الأهلي المصري هو البنك الأول في مصر وله سبق في الريادة في مجالات عدة.
ويعد البنك الأهلي المصري هو البنك الأكثر اهتماما بخدمة المجتمع في العديد من القطاعات منها الصحية والتعليمية والاجتماعية وغيرها.
وظلت دائرة المسئولية الاجتماعية القوة المحركة لأنشطة الدعم المجتمعي التي يقدمها البنك في سعيه المتواصل لتلمس احتياجات المجتمع وإيجاد أنسب الحلول لها.
ويأتي دور البنك الأهلي في هذا المجال من كونه جزءا حيويا هاما من المجتمع المحلي، فالوعي والالتزام تجاه مسئولياته المجتمعية يمثل أحد الأسس الراسخة لإستراتيجيته.
ويسعى البنك الأهلي باستمرار إلى تعزيز دوره الاجتماعي وتطوير ما يقدمه من خدمات وبرامج من خلال إقامة علاقات شراكة ناجحة مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ومؤسسات العمل الاجتماعي بمصر، وذلك انطلاقا من إيمانه بأهمية تضافر كافة الجهود لتحقق التنمية المستدامة بالمجتمع، وقد تمثلت رؤية ورسالة البنك في مجال المسئولية المجتمعية.
وتعتبر المسئولية الاجتماعية من أهم الواجبات الواقعة على عاتق الشركات والمؤسسات الوطنية بالدول، وهي التزام مستمر من هذه المؤسسات في تطوير وتحسين المستوى التعليمي والثقافي والاقتصادي والضمان الاجتماعي لأفراد المجتمع وذلك من خلال توفير الخدمات المتنوعة وذلك ما يقوم به البنك الأهلي المصري في أعمال مجتمعية.
ولكثير من الإيضاح: يرجع مصطلح المسئولية الاجتماعية إلى القرن الثامن عشر الميلادي؛ حيث أعلن الفيلسوف الاقتصادي الكبير "آدم سميث" أن احتياجات ورغبات المجتمع سوف تتحقق على أفضل وجه بفضل التعاون بين المنظمات والمؤسسات الاقتصادية والمجتمع، ووجهة النظر هذه ما زالت تشكل الأساس لاقتصاديات السوق في وقتنا الحاضر.
