العربي: نرفض مقولة «جشع التجار» ومطلوب دور لغرف مراقبة السوق
رفض المهندس إبراهيم العربي، نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس غرفة القاهرة، ما يتردد من الحين والآخر عن "جشع التجار" فيما يتعلق بارتفاع أسعار بعض السلع، مشيرًا إلى أن الأسعار تحددها عوامل كثيرة منها: عناصر التكلفة وحلقات التداول وفي النهاية تحكمها آليات العرض والطلب على مر العصور.
وشدد " العربي" على أن التاجر لا يمكن أن يكون جشعًا وأن كلمة جشع لا تنتسب إلى التجار؛ لأن "تسع أعشار الرزق في التجارة" منوهًا إلى أن التجارة من أهم المهن وأشرفها، ويجب أن نعود إلى التاريخ وأصول التجارة وسنعرف أنها مهنة شريفة ولن نقبل أن يُطلق على التاجر مثل هذه المقولة.
وقال "العربي" إن دور الغرف التجارية فيما يتعلق بالأسواق حاليًا هو التوعية فقط وأن القانون المصري لا يسمح للغرف بمراقبة الأسواق مثل كثير من الدول الأخرى التي يسمح بها القانون للغرف التجارية بإلغاء السجل التجاري على سبيل المثال في حالة عدم الالتزام، وهو ما نريد أن يُطبَّق في أسواقنا بالنسبة للغرف التجارية لمحاسبة منتسبيها فيما يتعلق بالتعاملات التجارية؛ لأن تعدد الجهات الرقابية ليست في صالح التجارة وتوحيدها يحقق المصلحة العامة.