الأهلي والزمالك والمنتخب!
مباراة تايهة يا أولاد الحلال.. لا معنى لها ولا قيمة لها.. مباراة ضلت التوقيت والمكان والزمان بسبب الارتباطات الأفريقية هي مباراة المصري والأهلي المؤجلة وهي آخر ما تبقى من مباريات هذا الموسم.. كان مقررا أن تقام الليلة بإستاد برج العرب ولكن تم تقديم موعدها إلى يوم الأحد وهي من مؤجلات الدوري.. ومباراة بلا معنى ولا طعم ولا تأثير على الإطلاق!
الأهلي حصل على الدوري «من السنة اللي فاتت».. والمصري منغمس في بطولة الكونفدرالية وحده بعد أن خرج منها الزمالك غير مأسوف عليه من دور الـ ١٤ أمام فريق نجع إثيوبيا وبعد أن أخرج الزمالك.. خرج بعدها مباشرة.
مباراة الأهلي والمصري والتي انتهت بفوز الأهلي مباراة بلا طعم.. فكل الأطراف عرفت مواقفها.. وبلا جمهور فنحن شاهدنا مباراة في برج العرب على حدود مرسي مطروح وفي شهر رمضان ونتيجتها لا تهم أي طرف من الأطراف.
الأهم من هذا وذاك أنها مباراة بلا مدرب.. فقد استقال حسام البدري مدرب الأهلي أو أجبر على تقديم الاستقالة وهي الفرصة التي كان ينتظرها محمود الخطيب ويتوقعها منذ الانتخابات في شهر نوفمبر الماضي، حيث كان حسام البدري مناصرا لرئيس النادي السابق محمود طاهر لكن لم يقترب منه محمود الخطيب لأن النتائج كانت كلها للأهلي.
انتصارات وأرقام قياسية وأهداف غزيرة كانت من نصيب الأهلي حتى وقعت الواقعة وبدأت مرحلة الانهيار والسقوط بالهزيمة أمام الزمالك في الدوري والخروج أمام الأسيوطي من كأس مصر والترنح أمام الترجي ثم كمبالا سيتي في كأس أفريقيا، فتعادل في الإسكندرية وخسر في كمبالا وصار فريق الكرة بالأهلي في مرحلة ضياع.. وبعد الهزيمة جاءته التعليمات عبر الهاتف بتقديم الاستقالة!
وإذا كانت الأحزان تلف جماهير الأهلي ومجلس إدارته ولاعبيه فإن الفرحة تعم كل الزملكاوية بعد الحصول على كأس مصر والتأهل لكأس الكونفدرالية ومواجهة الأهلي في كأس السوبر بالكويت، التي سوف تشهد مباراة منتخب مصر مع المنتخب الكويتي يوم ٢٦ مايو الجاري قبل السفر لمواجهة منتخب كولومبيا، وبعدها تعلن الأسماء النهائية لبعثة المنتخب المصري في مونديال روسيا ٢٠١٨ قبل مواجهة منتخب بلجيكا في التجربة الثالثة والأخيرة للفريق المصري، الذي سيبدأ فترة الإعداد خلال شهر رمضان الجاري بعد أن اختار المدرب كوبر ٢٩ لاعبا سيتم تصفيتهم إلى ٢٣ لاعبا فقط قبل يوم ٦ يونيو المقبل تم السفر بسلامة الله إلى روسيا!!
