القضاء العراقي يحكم بالإعدام على بلجيكي انضم لداعش

قضت محكمة عراقية، اليوم الثلاثاء، بالإعدام على مواطن بلجيكي بتهمة الانضمام لداعش، وذلك حسبما ذكرت شبكة وقناة "سكاي نيوز عربية".

وكانت المحكمة الجنائية المركزية العراقية، أصدرت حكما بالإعدام شنقا بحق جهادى بلجيكى، يدعو في فيديوهات خاصة به إلى ضرب فرنسا وبلجيكا، بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش.

وانضم طارق جدعون، وهو من مواليد العام 1988، إلى صفوف تنظيم داعش في العام 2014، باسم مستعار "أبو حمزة البلجيكى"، ومثل جدعون أمام قاضى المحكمة الجنائية، وحاول مرارا تكرار كلمة " اخطئ الطريق".

وجه له تهمتى "الانتماء إلى تنظيم داعش والمشاركة في عدة هجمات" قبل اعتقاله في أغسطس العام الماضي في الموصل، بعد نحو شهر من استعادة المدينة من قبل القوات العراقية.

وقال جدعون أمام القاضى: "أنا لست مقاتلا، كنت آمر مفرزة طبية في داعش، أعالج الجميع، عملت في مستشفى الجمهورية في الموصل، ومستشفيات متنقلة في المكحول وبيجى"، مضيفًا "أنا آسف، لم أكن أريد أن أصل إلى هذا الوضع، أنا أخطأت الطريق، أسألكم بالخير".

وقال أمام المحكمة إنه قاتل في كوبانى في شمال سوريا وفى تكريت ونينوى والرمادى التي أصيب فيها بقذيفة هاو، وكان مسئولا عن تدريب "أكثر من 60 ممن يسمون بأشبال الخلافة الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و13 عاما، على الرياضة والقتال".

شكل جدعون، وهو مغربى الأصل، كابوسا لأوروبا من خلال دعوته إلى ضرب فرنسا، فأطلق عليه اسم "أباعود الجديد"، نسبة إلى مواطنه عبد الحميد أباعود، أحد منفذى اعتداءات 13 نوفمبر عام 2015 في فرنسا، وتعليقا على الفيديو، قال جدعون للقاضى "الكلام ليس لي، طلب منى أن أؤدى هذا الفيديو من قبل أحد قيادات داعش".

وأوضح الجهادى أنه دخل إلى العراق في يونيو 2015 عن طريق تركيا، وأنه متزوج من فرنسية اسمها ثريا عادت إلى بلادها وهى محتجزة، وأن لديه أولادا.