رئيس التحرير
عصام كامل

الباليستية والمجنحة.. قصة صواريخ أمريكا المحظورة (فيديو)

فيتو

تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية عند اختبار عمل منظوماتها للدفاع الجوي الصواريخ التي تحاكي مجموعة واسعة من الصواريخ البالستية، متوسطة وقصيرة المدى مثل: صواريخ Hera وMRT وAries وLV-2 وStorm وStorm-2 وMRBM وغيرها، رغم أن هذه الصواريخ محظورة من الاستخدام طبقًا لمعاهدة "إزالة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى".


وكانت معاهدة إزالة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، اتفاقية أبرمت عام 1987 بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، والتي وقع عليها الرئيس الأمريكي حينها رونالد ريجان، وميخائيل جورباتشوڤ، وتم التصديق عليها من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي في 27 مايو 1988، ودخلت حيز التنفيذ في 1 يونيو من العام نفسه، لكن استمرت أمريكا في إنتاجها، واخترقت قوانين المعاهدة.

وصرح رئيس مركز تخفيض الخطر النووي في روسيا، سيرجي ريجكوف، قبل وقت سابق، بأن واشنطن تواصل إنتاج الصواريخ الباليستية والمجنحة التي يتراوح مدى تحليقها بين 500 و5500 كيلومتر، والتي تعد محظورة في معاهدة إزالة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، لاستخدامها في اختبار دفاعاتها الجوية، وهذا المبدأ غير مقبول.

ويدعو الكونجرس الأمريكي لوضع قانون يدين روسيا مباشرة بانتهاك هذه الوثيقة ويمهد قاعدة لخروج الولايات المتحدة منها مثلما خرجت من معاهدة منظومة الدفاع الصاروخي.

وتبرز فيتو أهم المعلومات عن الصواريخ المحظورة:

صاروخ "هيرا"
يعد "هيرا" صاروخ مستهدف لاختبار تطوير أنظمة الدفاع الصاروخية، مثل: المحطة الطرفية في منطقة المرتفعات الدفاعية وباتريوت باك3، استخدام صواريخ "هيرا" ينتهك معاهدة الحد من الأسلحة النووية". حسب مركز مراقبة الأسلحة والطاقة والدراسات البيئية.

صاروخ "إريس"
آريس هو صاروخ تابع لعائلة ناسا من قاذفات مدنية تم تطويرها في العقد الأول من القرن الحالي، كجزء من برنامج كونستليشن وتم التخلي عنها في عام 2010.

صواريخ "MRBM"
هو نوع من الصواريخ الباليستية، المصنفة بأنها ذات مدى "متوسط"، وهذا التصنيف الأخير يعتمد على معايير منظمات بعينها، وتبعًا لوزارة الدفاع الأمريكية، يُعرف الصاروخ المتوسط المدى بأنه صاروخ يقع مداه الأقصى بين 1،000 و3،000 كم، في عالم المصطلحات الحربية الحديثة، مجموعة صواريخ (MRBM) هي جزء من مجموعة أوسع من الصواريخ الباليستية الميدانية، والتي تشمل أي صاروخ باليستى ذا مدى أقل من 3،500 كم، ويعد هذا الصاروخ من الأسلحة التي دخلت في معاهدة إزالة الأسلحة.
الجريدة الرسمية