الاحتلال يستدعي سفراء 3 دول أيدت بلادهم التحقيق في مجزرة غزة
أعلنت الخارجية الإسرائيلية استدعاءها سفراء 3 دول أوروبية لدى الاحتلال بسبب دعم هذه البلدان في مجلس حقوق الإنسان الأممي لتحقيق دولي في الأحداث التي شهدتها مؤخرا فلسطين، خاصة غزة.
وأوضحت الخارجية الإسرائيلية، في بيان، أنها استدعت اليوم الإثنين كلا من سفيري إسبانيا وسلوفينيا، كما ستستدعي يوم غد الثلاثاء سفير بلجيكا، على خلفية تصويتها الجمعة الماضي خلال جلسة خاصة للمجلس لصالح إجراء تحقيق دولي في حالة حقوق الإنسان للفلسطينيين في شرق القدس والضفة الغربية، خاصة قطاع غزة.
وصوتت 31 دولة من أصل 47 في المجلس لصالح هذا القرار، ومنها سلوفينيا وإسبانيا وبلجيكا، فيما امتنع باقي الدول الأوروبية، التي تدخل ضمن هذه الهيئة الأممية، أي بريطانيا وسويسرا وألمانيا، عن التصويت.
وعقدت هذه الجلسة الاستثنائية على خلفية مقتل أكثر من 60 فلسطينيا على يد الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرات نظمت على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل يوم 14 مايو ردا على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، الذي جرى خلافا لكل القرارات الدولية حول تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية وتقارير إعلامية عديدة أن الجيش الإسرائيلي استخدم لفض المظاهرات رصاصا حيا ما أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.
بدورها، رفضت إسرائيل بشدة قرار مجلس حقوق الإنسان واعتبرته منحازا، فيما تقول إن تصرفاتها بحق المتظاهرين كانت مبررة كونهم حاولوا اجتياح السياج الأمني الحدودي بالقوة.