رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ بني سويف يبحث إقامة مشروعات استزراع سمكي (صور)

فيتو

بحث المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف مع الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية، إمكانية إقامة مشروعات استرزاع سمكي بالأراضي الصحراوية بنطاق المحافظة، وكذلك التوسع في إقامة مراكز تجميع الألبان والوصول إلى التصنيع النهائي.


جاء ذلك خلال لقائهما، اليوم الإثنين، بديوان عام محافظة بني سويف، على هامش زيارتها التفقدية لبعض المشروعات الإنتاجية بالمحافظة في مجال الإنتاج الحيواني وعدد من الوحدات البيطرية على مستوى القرى بمراكز بني سويف والواسطى وناصر، حيث بحثا عددًا من الخطوات العملية للدفع بمجالات الزراعة والثروة الحيوانية والداجنة، ومناقشة موقف برنامج تحصين الماشية على مستوى المحافظة.

وأكدت نائب وزير الزراعة، أن هذه الخطوة من أهم المشروعات الطموحة التي تتبناها وزارة الزراعة لتحقيق نقلة نوعية في المجال، مشيرة إلى عوائد المشروع المتعددة منها توفير استهلاك المياه، التي إعادة استخدامها في الزراعة، حيث تحمل السماد المغذي للنبات فضلا عن أن المزارع السمكية لها فوائد عديدة على نفاذية التربة الصحرواية وتحسينها.

ومن جانبه أشاد المحافظ بفكرة المشروع الذي يمثل نموذجا عمليا للزراعة المتكاملة التي تشمل تحقيق تنمية زراعة نباتية بجانب التنمية في المجال الحيواني، مطالبًا بتقديم نموذج عملي ناجح يسهل الترويج له بالمحافظة لتعميم مثل هذا المشروعات التي تستهدف الأمن الغذائي وفرص العمل للشباب.

حضر اللقاء من المحافظة اللواء خميس أبو الفضل السكرتير العام، والمهندس عمر حسن وكيل وزارة الزراعة، والدكتور طارق الوكيل، مدير عام الطب البيطري، والمهندس مصطفى راشد مدير عام مديرية الزراعة.

واستعرض المحافظ خطة وبرنامج المحافظة لتحقيق التنمية المتكاملة في القرى من خلال عودتها للإنتاج خاصة في مجالات إنتاج الألبان والصناعات القائمة عليها، وكذا التصنيع الزراعي اعتمادًا على الميزة النسبية للقرى من كونها زراعية في المقام الأول.

وأشار المحافظ إلى أن عودة القرية للإنتاج خاصة في مجالات التصينع الزراعي والإنتاج الحيواني والداجني يعمل على تحقيق الأمن الغذائي ويوفر فرص عمل لأهل القرى، ويضخ مزيدا من الإنتاج مما يدفع بالاقتصاد القومي، وهو ضمن محاور التنمية المتكاملة الذي تخطط بني سويف ليشمل أكثر من 1000 قرية وتابع.

واستعرض المحافظ عددا من المشروعات الطموحة التي ستحقق طفرة وقفزات نوعية في مجال التنمية الزراعية مثل المدينة الزراعية الصناعية على مساحة 69 ألف فدان بالظهير الصحرواي الشرقي لمركزي ببا والفشن، والسعي لتخصيص 414 فدانا للتصنيع الزراعي لتحقيق أعلى سلسة للقيمة المضافة وتوفير فرص عمل، حيث تتعاون فيها الوزارات المعنية في تنفيذها وفي مقدمتها وزارة الزراعة.
الجريدة الرسمية