«مشرف علاج الصحفيين» يكشف أسباب تأخر دليل مشروع العلاج
كشف محمد خراجة، مقرر لجنة الرعاية الاجتماعية بنقابة الصحفيين، المشرف على مشروع العلاج، أنه لا دخل للقائمين على المشروع، في تأخر صدور دليل العلاج لعام 2018 حتى الآن.
وأوضح خراجة في بيان صادر عنه اليوم الإثنين، أنه تم إعداد وتنفيذ مادة الكتاب المتضمن دليل مشروع العلاج بعد حذف الأطباء والمستشفيات التي تم إنهاء التعاقد معها، وإضافة أطباء ومستشفيات ومعامل تحاليل ومراكز أشعة جديدة، مؤكدًا أنه تم تسليم مادة الكتاب والإعلانات الخاصة به، والبالغ إجمالها نحو 328 ألف جنيه، تمهيدا لطبعه وتوزيعه على الأعضاء المشتركين عند تجديد اشتراكاتهم والبالغ عددهم قرابة السبعة آلاف عضو.
وأضاف «خراجة» أنه سبق ذلك إعداد دراسة متكاملة لمواجهة زيادة أسعار كشوف الأطباء وإجراء العمليات بالمستشفيات وأسعار معامل التحاليل ومراكز الأشعة، والتي زادت بنسبة 50%، فيما توصلت الدراسة إلى زيادة حد استفادة العضو من 12 ألفًا إلى 18 ألف جنيه في الحالات العادية ومن 20 ألفا إلى 25 ألف جنيه في الحالات الحرجة والعمليات، وزيادة حد الاستفادة في الأسنان من 400 جنيه إلى 900 جنيه للفرد ومن ألف جنيه إلى 3 آلاف جنيه للأسرة التي يزيد أفرادها عن اثنين، مع زيادة كوبون الكشف عند الطبيب من 15 جنيها إلى 40 جنيها.
ونوه «خراجة» إلى أن هذه الزيادة تكلف النقابة نحو 1.5 مليون جنيه، مشددًا على أنه لن يستفيد منها العضو وإنما هي لمواجهة ارتفاع الأسعار في مشروع العلاج في المستشفيات، قائلًا: قدمت الدراسة إلى اجتماع مجلس النقابة في أكتوبر 2017، لكن تم تأجيل نظرها عدة مرات لأسباب لا أعلمها، ولم توضع في جدول أعمال اجتماعات المجلس اللاحقة، إلا في اجتماع المجلس بتاريخ 24 فبراير 2018، حيث وافق المجلس على الزيادة وصدر بها قرار تم توزيعه على كافة الإدارات بداخل النقابة.
وأوضح أنه في مفاجأة من العيار الثقيل دارت مناقشات في هيئة مكتب النقابة بعد خمسة أيام من صدور قرار الزيادة والعمل به، انتهت إلى طلب الهيئة من السكرتير العام قرار نسب الزيادة، لكنه رفض مهددًا بتقديم استقالته ثم انتهى الأمر إلى تعديل القرار بشكل لم يوافق عليه.
وذكر أن في الاجتماع الأخير للمجلس تنكر بعض الأعضاء لقرار الزيادة، ودعوا إلى مناقشته في الاجتماع المقبل رغم أن الزيادة موجودة في التقرير السنوى لمجلس النقابة الذي تم توزيعه على الجمعية العمومية، ولم يتم الاكتفاء بذلك، بل تم سحب اختصاصات القائمين على مشروع العالج إلى هيئة المكتب دون إبداء أسباب.
وتساءل «خراجة»: هل هذه خطوة لهدم مشروع العلاج الذي يستفيد منه أكثر من 7 آلاف عضو وأسرهم؟ وما الغرض من محاربة مشروع ناجح منذ إدخاله النقابة، مشددا على أن مشروع العلاج برئ من تأخر صدور الدليل الاسترشادي إلى اليوم لأن الذي يعطى أمر الطباعة هم القائمون على إدارة النقابة وليس إدارة مشروع العلاج.