مدرسة دولية ترفع المصروفات وأولياء الأمور: «نروح لمين» (مستندات)
اشتكى عدد من أولياء أمور طلاب مدرسة "مينيس الدولية"، من تعسف إدارة المدرسة بفصل عدد من الطلاب بعدما أقدمت على رفع مصروفاتها، مناشدين الدكتور طارق شوقي وزير التعليم بالتدخل لحل أزمتهم، قائلين: "نروح لمين لأخذ حقنا".
وقال عدد من أولياء الأمور إنهم قد تقدموا بشكوى إلى إدارة العبور التعليمية في شهر يونيو 2017 بشأن مخالفة مصروفات (مدرسة مينيس للغات)، المقررة في نشرة المصروفات الصادرة من الوزارة ورفع مصروفات السيارة والنشاط المميز والكتب المقررة في اللائحة الداخلية للمدرسة، وصدر تقرير من الإدارة التعليمية بمخالفات المدرسة المالية واستحقاقنا لفرق مصروفات منذ العام الدراسي (2012/2013) إلى العام (2016/2017) كما ينص القانون.
وأضافوا: أن التقرير كشف مغالطات مالية بالمدرسة بوضع بعض المبالغ المالية الخاصة بمصاريف السيارة والنشاط المميز والكتب طبقا للائحة الجديدة للمدرسة والتي لم يكن تم اعتمادها وقت تقديم الشكوى من محافظ القليوبية ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
كما تم تقديم شكوى إلى التعليم الخاص بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية، في شهر يونيو 2017 وتم تشكيل لجنة شئون التعليم الخاص بالمديرية وبحضور الممثل القانوني لمدرسة (مينيس للغات ) وذلك بعد إرسال تقرير إدارة العبور التعليمية للمديرية ولم تقم إدارة التعليم الخاص بالمديرية بحل الأزمة فيما قررت يوم (19/10/2017) بالآتى:
إنذار مدرسة (مينيس للغات) لاتخاذ الإجراءات لإزالة المخالفات المشار إليها بتقرير اللجنة وذلك خلال شهر من انعقاد لجنة التعليم الخاص بالمديرية بالقليوبية على أن يتم تقديم تقرير من المدرسة بعد انتهاء المهلة وذلك لعرضه على لجنة التعليم الخاص القادمة بالمديرية.
وتابع أولياء الأمور: توجهنا إلى ياسر عبد العزيز، بوزارة التربية والتعليم، وقدمنا له نفس الشكوى وعند متابعتنا للشكوى تم إبلاغنا بضياعها من أحمد عبد العال، وتوجهنا إلى مكتب خدمة المواطنين بالوزارة لتقديم نفس الشكوى بجميع ما سبق يوم 19 نوفمبر (2017) برقم (9893) موجهة إلى التوجيه المالى والإدارى للوزارة.
وأكد أولياء الأمور أنه بعد الاطلاع على قرار اللجنة المشكّلة من الإدارة التعليمية والتي اعتمدت عليه مديرية التربية والتعليم بالقليوبية دون مراجعة لصحته وجدنا أن المدرسة قدمت إيصالات مخالفة للإيصالات المقدمة منا كأولياء أمور وأرقام إيصالات مختلفة، وأنه عند تقديم كل هذه الشكاوى دعمناها بصور من الإيصالات التي قدمت لنا من المدرسة أثناء دفع المصروفات منذ عام (2009) إلى عام (2016/2017).