دراسة: نقص التمويل في المدارس يؤثر في تعليم العلوم

نشرت الدكتورة إيمي كارتون، أستاذ العلوم التربوية بجامعة نورث كارولينا، أحدث دراسة لها على موقع CONVERSATION عن تأثير ضعف رواتب مدرسين العلوم بالمدارس على التدريس بالمختبرات حيث لا تتلقى المدارس التمويل الكافي لتدريس المختبرات والتحقيقات العلمية، في هذه الدراسة، أفاد 94.6%من معلمي العلوم أنهم ينفقون أموالاً من جيوبهم على مواد تعليمية.

شملت الدراسة 696 من معلمي العلوم في المدارس المتوسطة والثانوية في جميع أنحاء البلاد، وأفاد 70% من المعلمين بعدم وجود التمويل الكافي لتوفير تعليم عالي الجودة لطلابهم، فإن العديد منهم ما زالوا ينفقون المال من أجل المواد، كان نقص التمويل أسوأ في المناطق الريفية والحضرية، حيث كانت النسبة المئوية لمدرسي العلوم الثانوية الذين أبلغوا عن عدم كفاية التمويل 73%، بينما المعلمين في الضواحي الذين قالوا إنهم لا يملكون التمويل الكافي بلغت نسبتهم 63%.

كما أفاد المعلمون في مناطق الضواحي في المتوسط أنهم يتلقون أموالاً أكثر بمقدار 2.5 مرة، على وجه الدقة - من المعلمين في المناطق الحضرية، الذين أفادوا بأن لديهم 242.47 دولار في المتوسط، وكان المعلمون في الضواحي يحصلون على أموال تزيد 1.3 مرة عن المعلمين في المناطق الريفية، الذين أفادوا بوجود 462.93 دولار في المتوسط لمواد تدريس العلوم.

كما أن المدارس الحضرية والريفية أكثر عرضة للتحديات التي تتعرض لها في مواجهة تحديات التوظيف، مما يضع الطلاب في المناطق الريفية والحضرية على أساس غير متساوٍ عندما يتعلق الأمر بالتخصص في المجالات ذات الصلة بالعلوم ومتابعة مهن العلوم.

يواجه معلمو العلوم تحديات أخرى مثل الحاجة للأموال أكثر من المواد الأخرى بسبب طبيعتها العملية، يجب استبدال اللوازم المستخدمة في هذه الفصول؛ لأن العديد من التجارب المعملية مثل التشريح أو التفاعلات الكيميائية، التي لا يمكن استخدام المواد فيها إلا مرة واحدة.