والد «إسلام» يستغيث بشيخ الأزهر: ابني مريض بضمور المخ منذ 16 عاما
"بموت وأنا بشوف ابنى عاجز قدامى وعمره بيجرى".. بهذه الكلمات بدأ أسامة السيد، سائق توكتوك ومقيم بقرية شالما البلد التابعة لمركز سيدي سالم بكفر الشيخ، حديثه عن معاناة نجله "إسلام" ذي الـ 16 عاما، مع مرضه المزمن، "ضمور في المخ" منذ ولادته وحتى الآن، وسط تجاهل الصحة لصرخاته ونداءاته المتكررة لعلاج ابنه.
وتابع، والد إسلام، خلال حديثه مع "فيتو": إننى قد حاولت مرارا وتكرارا التوجه لوزارة الصحة للتكفل بعلاج نجلى وإجراء العملية اللازمة له لكي يستطيع أن يتحرك ويمارس حياته الطبيعية كباقي أشقائه، ولكن طلبى قوبل بالرفض لارتفاع تكاليف علاج هذا المرض غير مدرج ضمن العلاج على نفقة الدولة، كما أن لدى 3 أولاد بخلاف إسلام أكبرهم يبلغ من العمر 17 عاما، لا يوجد أي دخل ثابت سوي ما أتحصل عليه من عملى بالتوكتوك.
وأضاف، أن إسلام ابنى لا يمكنه خدمة نفسه حتى الحمام لا يستطيع فعله ولذا فهو معتمد دائما على " البامبرز" برغم سنه الكبير، كما أنه لا يتكلم على الإطلاق، وإنما أفهمه من نظرات عينيه وهذه نعمة قد وضعها الله في لأستطيع فعل ما يريده ابنى"، ولقد ذهبت بابنى لكافة المستشفيات الحكومية في القاهرة والإسكندرية ولم أجد علاجًا له، باستثناء أحد مراكز الأعصاب والتأهيل الخاصة بالقاهرة التي وافقت على علاج ابنى مقابل 225 ألف جنيه وذلك من خلال زرع مضخة في النخاع الشوكى، وكان هذا الأمر منذ 4 سنوات وقبل تحرير سعر الجنيه، وبالطبع لم أتمكن من إجراء تلك العملية نظرًا لإمكانياتى المنعدمة فأنا بالكاد أستطيع توفير الطعام والشراب لأبنائى، فماذا أفعل؟
وناشد والد "إسلام" الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بسرعة التدخل لعلاج نجله وإجراء العملية المطلوبة له بعدما تجاهلته وزارة الصحة، قائلًا: "أبوس إيدك انجد ابنى أنا خايف أموت وأسيبه هيعمل إيه بعدى فعجزى أمام مرضه يقتلنى".
