رئيس التحرير
عصام كامل

خطوات صحية لتعويد طفلك على صيام رمضان

فيتو

تواجه الكثير من الأمهات مشكلة تعويد الطفل على صيام شهر رمضان، وقد يكون الأمر صعبا بالنسبة لكثيرات، لطول نهار رمضان وتزامن الشهر الكريم مع فصل الصيف، مما قد يصعب المهمة، وسط مخاوف على صحة الأطفال.


وتؤكد الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أنه يمكن تعويد الطفل على صوم رمضان، دون التأثير على صحته من خلال اتباع النصائح التالية:

لا بد أن تطمئن الأم قبل تعويد طفلها الصيام على صحته، وتتأكد أنه لا يعاني الأنيميا أو ضعف عام، وأن نسبة الهيموجلوبين في الدم طبيعية.

يمكن للأم أن تبدأ مع طفلها منذ بلوغه عامه السابع، وتجعله يصوم لساعات قليلة، قد تصل لثلاث ساعات في اليوم.

يمكننا أن نجعل الطفل يتناول السحور ليشعر بقيمته الروحانية، ويبدأ الصوم منذ استيقاظه من النوم، ولمدة 3 ساعات فقط، أو أن نخبره بأن الأطفال الصغار يبدأون صومهم من بعد أذان العصر، فيصومون حتى أذان المغرب ليشاركونا الإفطار.

يمكن للطفل أن يصوم يوما كاملا عند بلوغه 9 سنوات، ولكن على ألا يصوم بشكل يومي، فيمكنه أن يصوم يوما ويفطر يوما، حتى يعتاد الصوم، والعام التالي يستطيع صوم رمضان كاملا.

على الأمهات التركيز في أكل الأطفال الصائمين على البروتين لأنه يمنحهم شعورا بالشبع لفترة طويلة، لأن المعدة تهضمه ببطء، وكذلك السوائل لحمايته من الجفاف في هذا الجو الحار.

لا بد من الحرص على شرب الطفل لكميات كبيرة من الماء، لأنها ستمنحه النشاط خلال نهار رمضان، لأنها تمد الجسم بالأكسجين الذي يدعم كل أجهزة الجسم ويجعلها تعمل بكفاءة، إلى جانب العصائر الطبيعية والألبان والفواكه والخَضراوات الطازجة، لأنها ستمده بفيتامينات ومعادن تحميه من الأنيميا أو الضعف.

يجب عدم إجبار الطفل على استكمال صيام اليوم إذا شعر بالعطش حتى وإن كان الإفطار قد أوشك على الاقتراب، حتى لا يصاب بالجفاف.
الجريدة الرسمية