رئيس التحرير
عصام كامل

22 صورة ترصد الاحتفالات بالشهيدة دميانة بحضور الأنبا تكلا

فيتو

ترأس الأنبا تكلا، أسقف إيبارشية دشنا وتوابعها، اليوم "الأحد" القداس الإلهي بكنيسة "الشهيدة دميانة بمشاركة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، وقاموا برسم مجموعة شمامسة في رتب "الأبسلطس والأغنسطس والأبيدياكون"، وذلك بحضور عدد من الأساقفة وكهنة الكنيسة والقمص إبرام شحاتة من سكرتارية إيبارشية دشنا.


يذكر أن الشهيدة ولدت من أبوين مسيحيين تقيين في أواخر القرن الثالث، كان أبوها مرقس واليًا على البرلس والزعفران بوادي السيسبان إذ بلغت العام الأول من عمرها تعمدت في دير الميمة جنوب مدينة الزعفران، وتوفيت والدتها بعد فترة.

وبدأت القديسة دميانة حياتها الرهبانية وحياة الشركة في ديرها في وقت لم يكن فيه أديرة أو رهبان أو حياة شركة، وعلى الرغم من أنها قد بدأت طريقًا جديدًا؛ إلا أنها استطاعت أن تجتذب جميع صديقاتها الروحيات إلى طريق الرهبنة، بقوة تأثيرها على المحيطين بها، وهي أول من عاشت حياة الشركة الرهبانية في مصر وربما يكون ديرها الأصلي هو أقدم دير أنشئ في العالم كله، وأول من أسست دير للراهبات.

استشهدت القديسة دميانة في عصر الإمبراطور دقلديانوس الذي اعتلى كرسى الإمبراطورية عام 284م، فتكون القديسة دميانة قد استشهدت في أواخر القرن الثالث الميلادي أو في بداية القرن الرابع الميلادي، وفي هذا الوقت بلغ عدد الراهبات اللائى كن معها أربعين، حينما أحاطت جيوش الإمبراطور بالقصر، أعلمت العذارى أنهم جاءوا لأجل القبض عليها، لأنها هي بنت الوالى التي أرجعت والدها إلى الإيمان ثم طلبت منهن أن يتركن المكان حتى لا يواجهن هذا الموقف، فوقفت القديسة دميانة وجهًا لوجه ضد الشيطان ومثّلت الكنيسة القبطية كلها، ولذلك فإن الكنيسة القبطية كلها تحتفل بالقديسة دميانة.

وفى احتفال الكنيسة بالقديسة دميانة لا تحتفل فقط براهبة صارت شهيدة، إنما تحتفل بشخصية تعتبر رمزًا للكنيسة القبطية، هي أم روحية قادت بناتها جميعهن للاستشهاد في يوم واحد، فانضممن إلى صفوف الأبكار.
الجريدة الرسمية