«تطوير التعليم الفني» يحتفل بتخريج 120 من منحة التدريب بالأقصر
احتفل برنامج دعم التعليم الفني والتدريب المهني وتطويره التابع لوزارة التجارة والصناعة، بتخرج 120 متدربًا من الباحثين عن العمل في مجالات الضيافة والفندقة وذلك باحتفالية بساحة معبد الأقصر وُزِّرعت خلالها الشهادات على الخريجين.
كما أُعلن عن تدشين مشروع ريادة الأعمال في مجال الحرف اليدوية والسياحية لـ100 من رواد الأعمال بمحافظات جنوب الصعيد (قنا-الأقصر-أسوان) واشتمل التدريب المتكامل على قسمين نظري وعملي، ويضم أقسام فن الطهي، وخدمة المطاعم، والحفلات والإستيوارد، والإشراف الداخلي، ودورات للمهارات الحياتية بجانب دورة لغة إنجليزية لقسمي خدمة المطاعم، والحفلات، والإشراف الداخلي، المتعاملين مع الزائر الأجنبي بشكل مباشر، ونفذت التدريب مؤسسة مصر الخير وتمويل من البرنامج.
ويعد برنامج المنح الخاص ببرنامج دعم التعليم الفني والتدريب المهني وتطويره من أقوى البرامج لدعم عمل الجمعيات ومؤسسات العمل المدني بجمهورية مصر العربية بستة مشروعات تخدم قطاعات السياحة، والملابس الجاهزة ، والتشييد والبناء، والأعمال القائمة على الزراعة، والصناعات الهندسية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأخيرًا الصناعات الغذائية.
وتعد تلك الجمعيات والهيئات هي شركاء النجاح في مسيرة وحدة تيسير الانتقال إلى سوق العمل بالبرنامج وهي على النحو التالي: "مؤسسة مصر الخير، ومؤسسة رؤية حياة، والاتحاد المصري للغرف السياحية، والمؤسسة المصرية للتنمية البشرية، ومؤسسة سيكم للتنمية، وأخيرًا مؤسسة أثينا لخبراء التعاون".
ومن المتوقع أن تكون نتائجهم لخدمة القطاعات المذكورة من إنشاء حاضنات الأعمال وريادة الأعمال والحرف اليدوية، بالإضافة إلى تدريب العمالة الحالية ورفع كفاءتها، وتدريب توظيف الشباب على أعلى مستويات التدريب.
وتعد منحة مؤسسة مصر الخير من أضخم المنح الداعمة لخريجي التعليم الفني وللعاملين بقطاع السياحة، تعمل المنحة على مكونين رئيسيين، المكون الأول: التدريب الفندقي ورفع كفاءة طلبة التعليم الفني والعمالة الحالية بقطاع السياحة وفقًا لنتائج دراسة احتياجات سوق العمل، والمكون الثاني: ريادة الأعمال، تقديم التدريبات اللازمة لدعم الشباب وتحفيزهم لبدء المشروعات الخاصة بهم مع التركيز على مجال الحرف اليدوية.
ويهدف برنامج دعم التعليم الفني وتطويره TVET إلى تحسين نظام الحوكمة الخاص بالتعليم الفني والتدريب المهني، وأيضًا إلى تحسين جودة التعليم وتطوير البنية التحتية للمدارس والمعاهد ومراكز التدريب، وكذلك تيسير الانتقال إلى سوق العمل.
