رئيس التحرير
عصام كامل

هيئة الكتاب تعيد طبع «والآن أتكلم» لـ«خالد محيي الدين»

الراحل خالد محيى
الراحل خالد محيى الدين

تعيد الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، من خلال مشروع مكتبة الأسرة إصدار كتاب« والآن أتكلم » لخالد محيى الدين مؤسس حزب التجمع ضمن سلسلة «إنسانيات»، والذي يصدر مع انطلاق فعاليات معرض فيصل الرمضانى للكتاب، الجمعة 25 مايو الجارى.


ويعد كتاب «والآن أتكلم» شهادة من خالد محيى الدين عما حدث في ثورة 23 يوليو 1952، فهو من الستة الذين شكلوا تنظيم الضباط الأحرار، وكان في العمل السياسي أقربهم إلى عبد الناصر، فضلا عن أنه كان صاحب موقف واضح من قضية الديمقراطية انتهى به للاستقالة من مجلس قيادة الثورة، كما كان له موقفه الفكري المتميز.

وتتضمن مذكرات خالد محيى الدين والتي نشرت أول مرة عام 1992، عن وكالة الأهرام للتوزيع، قدرًا كبيرًا من الأسرار والأسئلة، ومنها لماذا عارض عبد الناصر التقيد ببرنامج التنظيم، وحقيقة العلاقة مع أمريكا، وعلاقة عبد الناصر وخالد محيى الدين بالإخوان وبالشيوعيين، وصلة السادات بالسفارة البريطانية، وتأثر عبد الناصر باستقالة أتاتورك.

وخالد محيي الدين من مواليد 17 أغسطس 1922 بمحافظة القليوبية، وكان ضابط سابق في الجيش المصري إبان العصر الملكي وأحد الضباط الأحرار، وعضو سابق في مجلس الشعب المصري، وذو فكر يسارى ومؤسس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي حتى اعتزاله العمل العام، ورحل عن عالمنا في 6 مايو 2018 عن عمر يناهز 96 عاما.



الجريدة الرسمية