وزير الأوقاف: لن نسمح لجماعات الظلام باختطاف الخطاب الديني
قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن مهمتنا الأساسية خدمة بيوت الله عز وجل وضيوف الرحمن بها، وذلك شرف لنا، وواجبنا العمل على توفير مناخ مناسب لأداء الشعائر في طمأنينة ويسر، وحماية جميع المساجد من أطماع المتطرفين والمتشددين، وأن نملأ الدنيا علما وفقها وتنويرا وسماحة وتيسيرا.
وأوضح الوزير خلال اجتماعة بقيادات الوزارة: يجب إبراز الوجه الحقيقي الحضاري السمح لديننا الحنيف، وألا نسمح لأحد من جماعات الظلام باختطاف الخطاب الديني والمتاجرة به مرة أخرى، وأن نتفانى في سبيل ذلك ابتغاء مرضاة الله تعالى، بما يعني أن يبذل كل واحد منا أقصى ما في وسعه لخدمة دينه ووطنه.
وأردف: أن ذلك هو ما تتطلبه منا جميعا طبيعة المرحلة في جميع المجالات، وعلينا أن نعمل على نقل هذه الروح إلى جميع العاملين معنا، وكل من حولنا، حتى يصير ذلك ثقافة مجتمع وفكر أمة راشدة صانعة للحضارة تشق طريقها بقوة بين أكثر دول العالم تقدما وازدهارا.
وشدد وزير الأوقاف على أهمية العناية بنظافة المساجد والمتابعة المستمرة لذلك، والاهتمام البالغ بمصليات السيدات، وبدور الواعظات، وأن يكون ذلك في مقدمة أولوياتنا الدعوية والإدارية والتنظيمية، ومراجعة أي احتياجات لمصليات السيدات وسرعة تلبيتها بما يوفر لهن المكان والمناخ المناسب لأداء الشعائر، ولا سيما في هذا الشهر الفضيل الكريم.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الأوقاف، فور عودته من افتتاح مسجد شمس عبد الله بمحافظة المنيا بجميع قيادات القطاع الديني، وقطاع المديريات، وبعض قيادات قطاع الخدمات وقطاع مكتب الوزير،. وقيادات الدعوة بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، لمتابعة سير العمل الدعوي خلال الشهر الفضيل.
