اللوبي الفرنسي يخشي الانسحاب الجماعي للشركات الأوروبية من إيران
قال اللوبي الفرنسي في إيران اليوم الجمعة، إنه يخشى من الانسحاب الجماعي للشركات الأوروبية في أعقاب قرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة على طهران، مضيفًا أن جهود حكومة الاتحاد الأوروبي لحماية شركاتها لن تكون كافية على الأرجح، بحسب وكالة الأنباء العالمية "رويترز".
وأكد مسئولو الاتحاد الأوروبي إلى أن لا توجد طريقة سهلة لحماية شركات الاتحاد الأوروبي والبنوك من الطبيعة الخارجية للجزاءات الأمريكية التي أعادت واشنطن فرضها بعد الانسحاب من النووي الإيراني، مشيرين إلى أن هناك شركات بدأت بالفعل في الإشارة إلى نيتها في الانسحاب من إيران.
ويعمل القادة الأوروبيون على إنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية، والذي ادي إلى رفع معظم العقوبات الدولية التي أضرت بالاقتصاد الإيراني بشكل كبير في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وقال ماتيو إيتورنو العضو المنتدب للمركز الفرنسي للأعمال في طهران في مؤتمر بالمعهد الفرنسي للشئون الدولية "من المحزن أن ما يمكن أن نخافه هو الانسحاب الجماعي للشركات الأوروبية.، مضيفًا "إن التأييد السياسي للحكومات أمر جيد، لكن لدينا شعور بأن ذلك لن يكون كافيًا لضمان استمرار الشركات في أنشطتها في إيران".
وكانت مجموعة "توتال" الفرنسية للطاقة التي وقعت على أكثر العقود الرمزية بين إيران والقوى الغربية منذ عام 2016، المحت الأربعاء الماضي أنها قد تنسحب من مشروعها الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات في إيران ما لم تضمن تنازلا عن العقوبات.
ومن بين القرارات التي يجري دراستها، يحاول المسئولون في الاتحاد الأوروبي تجديد قانون يقضي بإلغاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة فرض العقوبات المتعلقة بإيران بعد انقضاء فترة 90 و180 يومًا، بما في ذلك فرض عقوبات على قطاع النفط في إيران والمعاملات مع البنك المركزي.