فرنسا تفرض عقوبات على كيانات لها علاقة باستخدام «الكيماوي» في سوريا
أعلنت فرنسا، اليوم الجمعة، تجميد أصول 3 أفراد و9 شركات على خلفية استخدام السلاح الكيماوي في سوريا.
ووقع وزير المالية الفرنسي برونو لو مير على عقوبات اليوم، شملت تجميد أصول 9 شركات بسوريا ولبنان والصين لستة أشهر، وذلك لارتباطهم بالهجمات الكيميائية التي تستخدم ضد المدنيين بسوريا.
وتشمل الشركات، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، سيجماتك ومجموعة المحروس، وكلاهما مقرها دمشق، وتكنولاب في لبنان، وشركة تجارية في مدينة قوانجتشو في الصين، وفقا لقائمة نشرت في الجريدة الرسمية للحكومة.
كما تم فرض عقوبات على 3 أشخاص، اثنان منهم سوريين والثالث ولد بلبنان عام 1977، لكن جنسيته لم تحددها الحكومة الفرنسية.
وفي يناير الماضي، وقعت فرنسا عقوبات على 25 شخصا وشركة لهم علاقة بتصنيع الأسلحة الكيميائية وإمداد النظام السوري لها، اثنان منهم بسوريا والباقي بفرنسا والصين ولبنان.
