رئيس التحرير
عصام كامل

أسبوع رئاسي لقادة المستقبل.. السيسي يفتتح المؤتمر الوطني للشباب.. يجيب على أسئلة الشارع.. يقرر فتح معبر رفح طوال شهر رمضان.. يبحث مع فرنسا والأردن والبحرين الوضع الإقليمي

فيتو

تصدرت إجابات الرئيس عبد الفتاح السيسي في جلسة "اسأل الرئيس" بالمؤتمر الوطني الخامس للشباب الذي عقد بالقاهرة أحداث الأسبوع الرئاسي حيث أكد الرئيس أن ما تم إنجازه خلال السنوات الأربع الماضية مجرد خطوة على الطريق، وأن المؤتمرات الشبابية تمثل فرصة كبيرة من أجل مصر، للتحاور ومناقشة القضايا التي تشغل المواطن.


المؤتمر
وأشار السيسي إلى أنه افتقد هذا المؤتمر الذي تأخر ثلاثة أشهر بسبب ظروف الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن هذا المؤتمر هو الأخير في فترته الرئاسية الأولى.

وقال الرئيس، تعقيبا على كلمات المتحدثين بالجلسة: إن المعارضة جزء من الدولة، وأن أحد أهداف هذا المؤتمر هو إعطاء الفرصة لأن نستمع للأصوات المختلفة، وقال إن المعارضة هي الصوت الآخر الذي يجب أن نسمعه بهدف وضع حلول للمشكلات التي تواجه الدولة.

الوضع السليم
وشدد الرئيس على أن هذا هو الوضع السليم إذا كانت المعارضة لديها وعى كامل وصورة صحيحة عن حجم التحديات التي تواجه الدولة، سواء في الاقتصاد أو في الأمن أو غيرهما من التحديات، أما إذا كانت الصورة غير مكتملة فلن يكون الطرح منضبطا.

ولفت إلى أن هناك خيطا رفيعا بين النوايا السليمة، والأغراض الهدامة، وطالب بأن نتحرك بحذر وألا تدفعنا نوايانا السليمة إلى التحرك نحو الهدم، وقال إنه يجب علينا ونحن نعارض أن نضع مصلحة البلد نصب أعيننا، وأن هناك دولا كانت النوايا لدى معارضيها سليمة، إلا أن النتائج كانت كارثية، وأنه يخشى أن تؤدى الاحتجاجات الواسعة إلى أزمة لا يدرك من يقومون بها عواقبها.

السياحة
وضرب الرئيس مثلا بالسياحة قائلا: إنه يجب أن يكون هناك استقرار كبير في الدولة لجذب المزيد من السائحين الذين لن يأتوا بالتأكيد في ظل عدم وجود استقرار.

وأكد الرئيس أن الحياة السياسية في مصر ليست متردية، وأنها شهدت تطورات كبيرة خلال القرون الثلاثة الأخيرة لم يكن أحد يتصور حدوثها، وأن كل 100 عام كانت الحياة السياسية بمصر تشهد تطورا كبيرا يمثل تطور الدولة بالكامل، إلا أن السنوات العشر الأخيرة شهدت تسارعا غير مسبوق في تطور الحياة السياسية والحزبية في مصر.

الديمقراطية
وقال الرئيس: إنه إذا كانت الديمقراطية هي أن من يفوز بالأغلبية مهما تكن بسيطة هو الذي يحكم، فإن من يتخلف عن المشاركة في مثل هذا الاستحقاق سواء الناخبين أو الأحزاب يجب ألا يلوم من يفوز، ولكن يلوم نفسه وحزبه الذي تخلف عن تأدية واجبه.

وأكد الرئيس أن الحياة السياسية تهدف إلى وجود كيانات حزبية قادرة على دفع الدولة إلى الأمام وتطويرها وتحويلها إلى دولة كبيرة وقوية، وقال إنه يرى أن وجود ممثلين عن 8 أو 9 أحزاب في البرلمان عمل إيجابى، وطالب بعدم التعجل وألا يكون الطموح جامحا، وبأن يكون تحرك الدولة نحو تطوير الحياة السياسية بتؤدة ودون تعجل، من خلال تجهيز كوادر شبابية قادرة على قيادة الدولة في ظل التحديات المحلية والإقليمية والدولية التي تواجهها.

الأحزاب
وأبدى الرئيس موافقته على وجود لجنة تنسيقية بين الأحزاب والأجهزة التنفيذية بالدولة، وطالب بتحديد موعد لانتخابات المحليات، مشيرا إلى أن الدستور الجديد كان يتطلب وجود قوانين جديدة لا تتعارض معه، وقال إنه يجب أن ندفع بالشباب وتمكينهم من المحليات إذا كنا نريد القضاء على الفساد.

الاتحاد الأفريقي
كما أشاد الرئيس بنموذج محاكاة الدورة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي الذي عقدته اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم، مؤكدا أن الشباب قادر على تغيير الواقع الحالي، وأشار خلال مداخلته التي أجراها في ختام جلسة نموذج المحاكاة، إلى أن تحديات البطالة والتعليم والزواج المبكر للفتيات والأفكار المتطرفة والهجرة غير الشرعية للشباب الذي يبحث عن عمل، جميعها تتحدث عن حالة واحدة تواجه جميع الدول الأفريقية.

ووجه الرئيس عددا من التساؤلات للشباب في القارة هي: "هل الاستقرار حتمي.. وهل محاربة التطرف والإرهاب حتمي.. وهل التعليم الجيد حتمي.. وهل إيجاد فرص عمل للشباب حتمي".

تأهيل الشباب
وقال الرئيس: إن نموذج المحاكاة يمثل امتدادا لقرار عرض نموذج محاكاة الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب في شهر نوفمبر العام الماضي، موضحا أن شباب مصر قادرون من خلال هذه الأكاديمية على تنظيم المنتديات، مؤكدا أن هذه الأكاديمية هي البوابة التي ستؤهل القادة في مصر.

التوصيات
وأكد الرئيس تأييده الكامل لكافة التوصيات التي خرجت عن نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي، داعيا طلاب الأكاديمية الوطنية للتأهيل إلى تقديم مقاربة جديدة تتحدث عن قضايا القارة وحلها بشكل مختلف، مشيرا إلى أنه سيتم عقد مؤتمر لكافة شباب القارة خلال الأشهر المقبلة التي تسبق رئاسة مصر رسميا لقمة الاتحاد الأفريقي 2019.

وأكد الرئيس أنه سيقوم باصطحاب مجموعة من شباب الأكاديمية لعرض مقترحاتهم أثناء القمة الأفريقية المقبلة التي تتولى مصر رئاستها.

الأكاديمية الوطنية
ورحب الرئيس بحصول شباب أفريقيا على دورات تدريبية داخل الأكاديمية الوطنية للتأهيل والتدريب، مطالبا بتوجيه دعوات باسم الأكاديمية لدول القارة لمشاركة طلاب من مختلف الدول الأفريقية للتأهيل في الأكاديمية.

وأوضح أن الأشقاء في القارة يتوقعون دورا قويا لمصر خلال رئاستها لدورة الاتحاد الأفريقي العام المقبل، مؤكدا أن أجهزة الدولة تقوم بإعداد دور يليق بمصر خلال رئاستها للاتحاد في 2019.

وقال الرئيس إن القضايا التي طرحها الشباب خلال نموذج المحاكاة تمثل واقع القارة، معربا عن سعادته للجهد الذي بذل للخروج بنموذج المحاكاة بالشكل اللائق، مشيرا إلى أنه يمثل رسالة للشباب المصري والعربي والأفريقي باعتباره محاولة لتغيير الواقع من خلال التعليم والتدريب والأمل، متوجها بالشكر لكل من شارك في الجلسة.

أمل المستقبل
ودعا الرئيس الطلاب الأفارقة المشاركين في نموذج المحاكاة بأن يروجوا في بلادهم للجهد الذي تم بذله للخروج بنموذج المحاكاة بالشكل اللائق والناجح، واختتم مداخلته بالتأكيد على أن الشباب هم الأمل الذي سيغير الواقع إلى واقع أفضل بالجهد والصبر والإصرار.

الصين
والتقى الرئيس، وانج لين نائب رئيس مجموعة شركات "بولي الدولية الصينية-Poly" المتخصصة في مجالات التصنيع والتكنولوجيا، وذلك بحضور الدكتور محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي.

وأشاد الرئيس بالتعاون القائم مع مجموعة بولي الصينية الدولية في عدد من المجالات، ومنها تصنيع سيارات الركاب الكهربائية في مصر وتنفيذ منظومة متكاملة للبنية التحتية لوسائل الشحن الكهربائي للسيارات، وكذا إنشاء مصنع لإطارات السيارات في مصر، فضلًا عن المشاركة في مشروعات القطار الكهربائي السريع الجاري تنفيذها في مصر.

التعاون
وأكد الرئيس حرص مصر على تعزيز التعاون مع المجموعة الاقتصادية الصينية في مختلف المجالات، وزيادة حجم استثماراتها في مصر خلال الفترة المقبلة، خاصةً في ضوء الشراكة الاقتصادية المتنامية مع الصين والعلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وأشار إلى أن القطاع الخاص يلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العلاقات من خلال زيادة الاستثمارات ونقل المعرفة والخبرات وتعزيز التبادل التجاري بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

وشهد اللقاء تناولًا لمجالات التعاون بين مصر والمجموعة الصينية، حيث تم استعراض الإجراءات المتعددة التي اتخذتها مصر خلال السنوات الأخيرة على صعيد تعزيز مناخ الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال وتحفيز الاستثمار بالقطاعات التصنيعية المختلفة بهدف تحقيق التنمية الشاملة وإتاحة المزيد من فرص العمل للشباب.

وزراء الشباب العرب
كما التقى السيسي وزراء الشباب والرياضة العرب، بحضور المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.

وأكد الرئيس السيسي أهمية دور وزارات الشباب والرياضة العربية في المرحلة الراهنة التي تمر بها الأمة العربية، والأهمية القصوى لقطاع الشباب في الحفاظ على الأمن القومي العربي.

صياغة إستراتيجية
وأكد الرئيس أهمية صياغة إستراتيجية عربية لاستثمار طاقات الشباب العربي في مختلف المجالات ليتم تحصين عقول الشباب العربي ضد الفكر المتطرف، وعدم ترك الفرصة لملء أي فراغ لدى الشباب بأفكار هدامة أو مغلوطة، منوهًا إلى الإمكانيات التي تزخر بها وزارات الشباب والتي تضم مراكز ودور شباب متعددة، منها ما يقرب من 4250 مركزًا شبابيًا في مصر.

تواصل الوفود
وأكد الرئيس كذلك أهمية تبادل الزيارات بين الوفود الشبابية من مختلف الدول العربية بشكل منتظم، وذلك للتعرف عن قرب على خصوصية وثقافة كل دولة وعاداتها وتقاليدها، فضلًا عن الإمكانيات والفرص المتاحة فيها، وكذا التحديات التي تواجه شبابها، وذلك لتعميق أواصر العلاقات على المستوى الشعبي بين الشباب الذين يمثلون أغلبية شعوب الدول العربية، وإيجاد فهم أكثر عمقًا وإدراكًا لواقع كل دولة عربية.

فرنسا
كما التقى الرئيس السيسي لوران نونيز رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسي، وذلك بحضور اللواء عباس كامل القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة.

ورحب الرئيس بالمسئول الفرنسي وطلب نقل تحياته إلى الرئيس "إيمانويل ماكرون"، مؤكدًا قوة وعمق العلاقات المصرية والفرنسية والأهمية التي توليها مصر لتدعيم وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك على الصعيدين الأمني والاستخباراتي.

وأشاد الرئيس بالتنسيق والتشاور القائمين بين البلدين إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وكذا جهود مكافحة الإرهاب بما يعكس رسوخ الشراكة القائمة بين مصر وفرنسا.

ونقل لوران نونيز إلى الرئيس تحيات الرئيس "ماكرون"، معربًا عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من تعاون وثيق وعلاقات قوية وتاريخية.

الوضع الإقليمي
وأكد رئيس الاستخبارات الداخلية الفرنسية حرص بلاده على التنسيق المستمر مع الجانب المصري إزاء التحديات المختلفة التي تواجه البلدين، ولا سيما في ضوء الوضع الإقليمي المتأزم بالشرق الأوسط، مثمنًا في هذا الإطار دور مصر المحوري في تدعيم الأمن والاستقرار بالمنطقة ومساعيها للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات الراهنة.

وجرى خلال اللقاء التباحث حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية وسبل تطوير مختلف جوانب التعاون بين البلدين في عدد من المجالات، فضلًا عن مناقشة المستجدات المتعلقة ببعض القضايا الإقليمية، وسبل تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف.

ملك الأردن
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.

وقال السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية: إن جلالة الملك عبد الله الثاني قدم التهنئة للرئيس بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، معربًا عن خالص تمنياته لمصر بدوام الاستقرار والتقدم، وقد أعرب الرئيس عن خالص امتنانه لهذه اللفتة الأخوية، متمنيًا للمملكة الأردنية الشقيقة، كل التوفيق والازدهار.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول عددًا من القضايا الإقليمية وما يرتبط بها من تطورات وعلى رأسها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث اتفق الزعيمان على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة بهدف التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة، بما يُساهم في استعادة الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.

كما تم خلال الاتصال تناول بحث سُبل تطوير العلاقات المصرية الأردنية المتميزة، حيث تم التأكيد على مواصلة العمل على الدفع قدمًا بالتعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات خلال الفترة القادمة.

عاهل البحرين
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.

وقال السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية: إن الملك حمد بن عيسى آل خليفة قدم التهنئة للسيد الرئيس بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، متمنيًا لمصر قيادة وشعبًا أن يعيد الله تعالى عليها الشهر الكريم بالخير واليمن والبركات.

ومن جانبه، وجه الرئيس الشكر لملك البحرين على هذا الاتصال الكريم، متمنيًا لمملكة البحرين الشقيقة كل التوفيق والازدهار، وللأمة العربية والإسلامية مزيدًا من الوحدة والرفعة.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق إلى مناقشة الأوضاع العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز التضامن بين الدول العربية للتصدي للتحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة، كما تم خلال الاتصال التأكيد على تميز العلاقات المصرية البحرينية على المستويين الرسمي والشعبي، وتطلع القيادتين إلى مواصلة العمل على دفع التعاون الثنائي إلى آفاق جديدة.

معبر رفح
وأصدر الرئيس السيسي توجيهاته للأجهزة المعنية باتخاذ ما يلزم لاستمرار فتح معبر رفح البري طوال شهر رمضان المبارك، وذلك لتخفيف الأعباء عن الفلسطينيين.

الكهرباء
كما عقد الرئيس السيسي اجتماعا مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة واستعرض وزير الكهرباء خلال الاجتماع جهود تحسين خدمات الكهرباء للاستخدامات المختلفة في كل محافظات الجمهورية.

وأكد الرئيس أهمية مواصلة جهود التحديث الشامل لقطاع الكهرباء والاستمرار في عملية تطوير شبكات النقل والتوزيع وفقًا للبرنامج الزمني المحدد بما يضمن تحسين الخدمة المقدمة في كافة أنحاء الجمهورية، ولا سيما بالمناطق النائية، وكذلك تلبية احتياجات مصر التنموية من الطاقة الكهربائية.

كما أعرب الرئيس عن أهمية المضي قدمًا في تنفيذ خطط الربط الكهربائي مع دول الجوار، آخذًا في الاعتبار ما تساهم به في تعزيز التعاون مع تلك الدول وتحقيق المصالح المشتركة في دفع جهود التنمية وحسن إدارة الطاقة الكهربائية.

التعليم
كما عقد الرئيس السيسي اجتماعا مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والمهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء عاصم عبد المحسن مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

ووجه الرئيس بضرورة دقة تنفيذ مشروعات البنية التحتية الخاصة بإستراتيجية تطوير التعليم المدرسي، بالتنسيق بين الجهات المعنية من وزارات التعليم والاتصالات والدفاع، وذلك للارتقاء بمنظومة التعليم لتتواكب مع متطلبات العصر وسوق العمل، ولإعداد وتخريج أجيال من الشباب على أحدث وأرقى المعايير العلمية العالمية، لديهم القدرة على الإبداع والابتكار واتخاذ القرار وتحمل المسئولية، فضلًا عن اتباع النهج العلمي في التعامل مع المشكلات والوعي بأحدث الأساليب التكنولوجية.
الجريدة الرسمية