الفرق المتأهلة لنهائي رالي القاهرة للسيارات الكهربائية

أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى أسماء الفرق المتأهلة للمرحلة النهائية في مسابقة رالى القاهرة الـدولى للســـــيارات الكهربائية محلية الصنع في سبتمبر ٢٠١٨ بالعاصمة الإدارية الجديدة من جامعات «عين شمس - حلوان – كـفر الشيخ - جنوب الوادي - السويس – الزقازيق المصرية الروسية)، بالإضافة إلى الكلية الفنية العسكرية والمعهد الفنى العالى.

ودعا الوزير رؤساء جامعات الفرق الفائزة بتوفير كل الدعم للطلاب وتذليل الصعاب، حيث يمثل هؤلاء الشباب الأمل في دخول مصر صناعة السيارات الكهربائية، موضحًا أن مصر مؤهلة للالتحاق بثورة السيارات الكهربائية؛ بما تمتلكه من شباب المهندسين والفنيين خريجى الجامعات والمعاهد الفنية المصرية والكليات التكنولوجية والحوافز التي توفرها الدولة وحجم السوق المصرى والعربى والأفريقي.

وهنأ محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى التهنئة للفائزين من الجامعات المصرية المختلفة المتأهلين للمشاركة في الرالى، والذي سيقام في سبتمبر 2018 بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أن رالى القاهرة للسيارات الكهربائية مسابقة قومية تكنولوجية تبنتها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا منذ مايو ٢٠١٧، وهى إحدى الآليات المبتكرة التي تعتمدها الأكاديمية في تنفيذ خطة الدولة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، فضلًا عن أنها مشروع في برنامج كبير تتبناه الأكاديمية لتصنيع سيارة كهربائية محلية الصنع بتمويل يتجاوز 30 مليون جنيه، موضحًا أن بداية هذا النهج تمثل في إطلاق البرنامج التليفزيوني «القاهرة تبتكر» في 2016 بالتعاون مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى، مؤكدًا دور الأكاديمية في الترويج للعلوم والابتكار والاحتضان ودعم الابتكار والمبتكرين وريادة الأعمال.

وأوضح الدكتور ماجد غنيمة الباحث الرئيسى للمشروع والمشرف على مجمع الابتكار بهندسة عين شمس، أن جامعة عين شمس تتولى الإشراف الفنى والتنظيمي للمسابقة وهى خطوة من الخطوات للوصول في النهاية إلى تصنيع كامل لسيارة كهربائية مصرية طبقا لخطة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ممثلة في أكاديمية البحث العلمى، موضحًا أنه تقدم للاشتراك بالمسابقة ٢٦ فريقا من جامعات مختلفة تلقوا تدريبا فنيا من خلال الأكاديمية الفنية التي أقامتها جامعة شمس خصيصًا للرالى خلال شهرى يناير وفبراير عن كيفية تصميم السيارة ومراحل التصنيع، وتقدم ٢٠ منهم بتقارير التصميم الخاصة بهم، وتم تقييمهم واختيار التسع الأوائل للتأهل للمرحلة العملية بتصنيع السيارة.