أقباط الأقصر يشاركون المسلمين فرحة رمضان بـ «فانوس ولافتات تهنئة» (صور)

شهر رمضان له طابع خاص لدى الأمة الإسلامية، وتحديدا في مصر فخصه الله بفضائل جعلت المسلمين ينتظرونه من عام إلى آخر، ليعيشوا أجواء المحبة، وينغمسوا في روحانيات، تعم جميع البيوت والشوارع المصرية.

ولم يكن ذلك الشعور المليء بالمحبة لهذا الشهر الكريم مقتصرًا على المسلمين فقط، بل إن الوحدة الوطنية التي تجمع نسيج الأمة الواحد، جعلت الأقباط يشاركون المسلمين، الكثير من العادات الرمضانية، ويشعرون بكافة الروحانيات التي يشعر بها المسلمون.

وقال القمص "مينا جاد جرجس"، راعى كنيسة السيدة العذراء مريم بإسنا جنوب الأقصر، إنه يضع سنويا فانوس رمضان في شرفة منزله، لمشاركة المسلمين الاحتفال بالشهر المبارك، مضيفًا أن المجتمع المصري نسيج واحد، لا فرق فيه بين مسلم وقبطي.

وتابع: "هذه العادة لا تعد جديدة على أهالي المنطقة، وأنا بعلق فانوس رمضان في شرفة منزلي كل عام، وهذه العادة تشعر إخوتي المسلمين الذين أعيش وسطهم لمدة 30 سنة، بالسعادة".

أما كيرلس وجيه، فيروي حكايته مع شهر رمضان وقال:" بحرص دائمًا في شهر رمضان على مراعاة شعور الصائمين، فلا أتناول الطعام أو الشراب أمامهم"، مشيرًا إلى أنه يشعر بالفرحة خلال هذا الشهر ويعيش الأجواء الرمضانية بكل تفاصيلها.

وفى لافتة تدل على الوحدة والإخاء بين المسلمين والأقباط، حرص عماد فاروق، أحد أهالي قرية البغدادى التابعة لمركز البياضية شرق الأقصر، على تعليق زينة رمضان ولافتة أمام منزله يهنئ فيها المسلمين بحلول شهر رمضان، وذلك لمشاركة جيرانه المسلمين فرحتهم خلال هذا الشهر الفضيل.