رئيس التحرير
عصام كامل

«العصا الصعيدي على قديمه».. قصة بيع الشوم في أسواق قنا (فيديو وصور)

فيتو

تعد مهنة بيع الشوم والنبوت أو كما يطلق عليها في الصعيد الجواني "العصا الصعيدي"، من أقدم المهن التي تشتهر بها أسواق قرى قنا فيحرص الباعة على العمل بهذه المهنة وبعضهم توارثها عن الأجداد.


وقديمًا لم يكن يقتني الشوم والعصي في الصعيد إلا الأعيان وأبناء كبار العائلات والقبائل، إلا أن الأمر اختلف كثيرا في هذه الأيام كثيرًا، «فيتو» التقت محمد محمود أحد شباب قرى مركز قوص الذي توارث مهنة بيع "الشوم الصعيدي" في السوق، وقال: أبيع في السوق بمركز قوص كل يوم أربعاء كونه المخصص للبيع والشراء في المركز.

وأضاف: «إن العصا يتم شراؤها من عدة أسواق مخصصة لها بالقاهرة ولكنها في الأصل مستوردة من الخارج.. وأهالي الصعيد لا يمكنهم الاستغناء عنها تحت أي ظرف، وخاصة أبناء العائلات والقبائل الذين يحرصون دائما على شرائها».

سيد منصور أحد باعة العصي، يقول: «إن هناك أنواعا متعددة للشوم وتختلف أسعارها من نوع لآخر للتراوح من 70 جنيهًا إلى 150 جنيهًا تقريبًا ويعد النوع المالطي أغلاها لارتفاع ثمن المادة الخام، أما الخرزان يتعدى ثمنه 120 جنيهًا، وهو من الأنواع النادرة ويطلبه المشترون بكثرة من قدامى الباعة في السوق القنائي والصعيدي عمومًا».

وأشار سيد إلى أن الإقبال على الشراء بالسوق لا يتأثر بأي زيادات في الأسعار، فالعصا في الصعيد من سمات الرجولة والكثير يستخدمها كنوع من الوجاهة الاجتماعية والبعض يستخدمها تحسبا للمشاجرات.
الجريدة الرسمية