رئيس التحرير
عصام كامل

السجن ١٥عاما لتاجري مخدرات حرقا جثة طالب بالقليوبية

فيتو

قضت محكمة جنايات بنها بحبس تاجري مخدرات 15 عاما، أشغال شاقة لكل منهما لقيامهما بقتل نجل شقيقة أحدهما وحرق جثته لإبداء المجني عليه رغبته بالتوبة عن تجارة المخدرات التي كان يمارسها مع خاله المتهم وصديقه المتهم الثاني.


صدر الحكم برئاسة المستشار محمد موسى سيد أحمد، وعضوية المستشارين محيي الدين إسماعيل وأحمد محروس مبارك، وأمانة سر صلاح محمد حسن وصبحي محمود محمد.

وترجع أوراق القضية للعام الماضي عندما تلقت الأجهزة الأمنية في القليوبية بلاغا بالعثور على جثة طالب وسط القش والبلاستيك "بها حروق"، بقرية ميت العطار في بنها، حيث تبين أن خال المجني عليه وراء الجريمة، بسبب توبة المجني عليه عن مشاركته في تجارة المخدرات، وفشله في إعادته مرة أخرى للعمل معه.

وانتقل المقدم محمد سعيد رئيس مباحث مركز بنها وتبين أن الجثة لـ"عمرو. خ. ع" (17 عاما)، طالب في الصف الثاني بالمدرسة الثانوية المهنية بميت العطار، وسط "القش" و"البلاستيك" وبها "حروق".

وشكل اللواء محمد الألفي مدير إدارة البحث الجنائي فريق بحث ضم مفتش وضباط مباحث فرقة ومباحث مركز بنها، برئاسة العميد حسام الحسيني رئيس مباحث القليوبية بالتنسيق والاشتراك مع مفتشي فرع الأمن العام بالقليوبية، وتم وضع خطة لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه.

وتوصلت جهود الفريق، إلى أن مرتكبي الواقعة هما "سامي. ع. ع" وشهرته "سامي سنج" (43 عاما) عاطل، خال المجني عليه، سبق اتهامه في 3 قضايا "مخدرات"، و"عبدالمنعم. ع. ع" وشهرته "سمسم الضوي" (23 عاما) سبق اتهامه في قضيتي "سلاح".

وعقب تقنين الإجراءات، تمكن فريق البحث من ضبط المتهمين، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات أقرا أنهما يكونان تشكيلا عصابيا للاتجار في المخدرات بمعاونة المجني عليه، وعقب ضبط المجني عليه في قضية "حيازة مخدرات" وإخلاء سبيله، قرر عدم العودة لتجارة المخدرات، فاتفق المتهمان على استدراج المجني عليه وإجباره على العودة للعمل معهما.

وأضاف المتهمان، أنهما استدرجا المجني عليه من أحد مقاهي البلدة، إلى منطقة المقابر، وحاولا إقناعه بالعودة للعمل معهما، إلا أن المجني عليه رفض، فحدثت مشادة بينهما، وضرب المتهم الأول المجني عليه بـ"فرع شجرة"، ما أدى إلى وفاته في الحال، واصطحبه والمتهم الثاني لمكان العثور على جثته، ووضعا فوقه كمية من قش الأرز، وأشعلا النيران به، واستوليا على دراجته النارية وهاتفه المحمول.

وتمكنت فريق البحث بإرشاد المتهمين، من ضبط الدراجة البخارية المستخدمة في الواقعة، وتم التحفظ عليها، وتحرر المحضر اللازم وأحيل للمحكمة التي أصدرت قرارها السابق.
الجريدة الرسمية