رئيس التحرير
عصام كامل

اكتشاف علامات جينية جديدة لتشخيص أمراض العيون

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نجح فريق من العلماء الأستراليين في اكتشاف 19 علامة جينية جديدة يمكن من خلالها التنبؤ بما إذا كان الشخص أكثر عرضة للإصابة بأمراض العيون أم لا.


وكشفت الدراسة الجينية، التي أجريت على ما يقرب من 25000 شخص، عددا من المتغيرات الجينية المعروفة التي تؤثر على سمك قرنية العين حيث يصل العدد الإجمالى للمتغيرات المعروفة إلى نحو 45 متغيرا جينيا.

وقال الدكتور"ستيوارت ماكجريجور"،أستاذ علم الوراثة الإحصائي في "معهد البحوث الطبية" في جامعة "برمنجهام " في مدينة"بريزبن"الأسترالية : "يرتبط سمك قرنية العين بحالة موهنة تدعى "القرنية المخروطية"، وهو ما يؤثر على السطح الأمامي للعين"، موضحا أن هذه المعلومات الإضافية عن الأساس الجيني للتباين في سمك القرنية، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض العيون مثل القرنية المخروطية، ستساعدنا على التحري بشكل أفضل لهذا الوضع الموهن في المستقبل.

وأضاف "ماكجريجور": "إن اكتشاف علامات وراثية جديدة يمكن أن يساعد في التنبؤ بالمخاطر المستقبلية لشخص ما فيما يتعلق بترقق القرنية، حيث يعد سمك القرنية من واحد من أكثر الصفات البشرية الموروثة".

وتابع: إذا قمنا بالكشف عن المزيد من الجينات المتعلقة بسمك القرنية، فيمكننا التنبؤ عند الولادة بماهية سمك القرنية بدقة عالية جدا لدى الأشخاص".

وشدد العلماء على أن اكتشاف المزيد من السمات الوراثية على التنبؤ بشكل موثوق به بالأشخاص الأكثر عرضة لخطر القرنية المخروطية في المستقبل، وهو ما يعد أمرا مثيرا للغاية"، مؤكدين أن النتائج المتوصل إليها زادت من فهم علم الوراثة للاضطرابات النسيجية الضامة مثل متلازمة "القرنية الهشة".
الجريدة الرسمية