رمضان في شوارع مصر.. قبطي يوزع إمساكيات الشهر الكريم في الدقهلية.. إقبال المصريين على شراء «الفوانيس».. الأطفال يعلقون الزينة في الشوارع.. والمسلسلات ضمن القائمة (صور)
رمضان في مصر مختلف، جميع البيوت تعلن بشكل متناغم أن الشهر الفضيل قد بدأ، ملامح المواطنين نفسها تتغير استعدادا للأيام المباركة، وباتت أجواء رمضان تراها في كل شارع وحي ودرب.
وبإعلان دار الإفتاء أمس أن غرة شهر رمضان الكريم ستكون غدًا، ظهرت تلك الملامح أكثر في شوارع المحروسة، واستعد المصريون للاحتفال سواء من خلال تعليق الزينة بالشوارع وتوزيع الإمساكيات وشراء الفوانيس، أو غيرها كما سترصد «فيتو» في السطور التالية.
توزيع إمساكيات رمضان
من أبرز أجواء استعداد المصريين للشهر الكريم، توزيع إمساكيات رمضان من قبل قبطي على المسلمين، حيث قام الدكتور عادل بطرس صليب، عضو بحزب حماة الوطن بالدقهلية، بتوزيع إمساكية شهر رمضان المبارك، على العاملين بمبنى مجلس ومدينة ميت غمر، وعلى عدد من جيرانه، وذلك بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم.
واستقبل المهندس سعد الفرماوى، رئيس مدينة ميت غمر، الدكتور عادل بطرس، وأكد له على أنه لا يوجد فرق بين المسلمين والأقباط وهم دائما يد واحدة، ويهنئون بعضهم البعض في جميع المناسبات، ويقفون وقفة رجل واحد ضد أي عدو يهدد الوطن.
فوانيس
كما شهدت الأسواق والمحال التجارية انتشارا للزينة والفوانيس بأشكالها وأنواعها وأحجامها المختلفة، وإقبال المواطنين عليها من كل حدب وصوب، في القاهرة وجميع المحافظات.
ويعتبر فانوس اللاعب محمد صلاح، أكثر المنتجات الرمضانية إقبالا من قبل المواطنين، "محمد صلاح كسر الدنيا من أول ما نزل.. الشغل المصري السنة دي هو اللي ملى السوق.. سعره مناسب شوية للناس.. وحجم الإقبال أقل من كل سنة"، هذا ما أكده أحد أصحاب محال الزينة بمنطقة وسط البلد.
أما عن أسعار الفوانيس فاختلفت باختلاف أحجامها وخاماتها المعروضة، وارتفعت عن السابق، الفانوس صغير الحجم سعره 10 جنيهات، أما عن المتوسط فسعره 50 جنيهًا، ويختلف عن سابقه في العام الماضي، حيث زادت إضاءته ومتانته، والفانوس الكبير سعره يتراوح من 120 إلى 200 جنيه، أما عن الفوانيس الخيامية، فتراوحت أسعارها من 35 إلى 50 جنيهًا، كما يوجد فانوس بالحرف، وفانوس بالخرز، والذي بلغ سعر القطعة منه 12 جنيها.
زينة رمضان
ومن ضمن مظاهر بدء رمضان في الشوارع تعليق الزينة بأيدي الصغار، حيث قابلت «فيتو» عدد من الأطفال يقومون بتزيين منطقتهم، 6 أطفال هم أبطال المهمة، ويقول يوسف أكبر الأطفال سنا:« إحنا نحو 6 بنلم من بعض ومن الجيران اللي عايزين يعلقوا كل فرد خمسة جنيه علشان يكون معانا فوق الـ100 جنيه ونقدر نشتري أمتار كثيرة من الزينة».
العمل قائم على قدم وساق فوق سطح منزل محمد وعبد الرحمن، المقر الرئيسي لهذه المهمة الأصعب في حياة هؤلاء الصغار، حيث يقوم يوسف بتقسيمهم إلى فرق ومجموعات، كل مجموعة تتولى مهمة بعينها، لتجد اثنين وهما «رامي ورامز»، التوءم المسيحي الذي يكون أول الحضور وأكثر المهتمين بضرورة تعليق زينة رمضان قبل حلول الشهر الكريم بأسبوع على الأقل.
يربطان طرف ورق الزينة اللامع ببعضه في خيط "الثعبان" كما أطلقوا عليه، بينما يستمر عبد الرحمن، 8 سنوات، في مواجهة يوسف، 12 عاما، يقطعان شرائح الزينة إلى قطع متساوية.
أما محمد صاحب فكرة وجود الزينة بالشارع من الأساس فيتولى مهمة توجيه الفريق نحو المناطق التي سيتم بها وضع أفرع الزينة.
المسلسلات
لا تخلو بهجة رمضان من المسلسلات، والتي تبدأ منذ اليوم بعدد من المسلسلات مثل سلسال الدم، وخفة يد، وسك على إخواتك للفنان الشاب على ربيع.