رئيس التحرير
عصام كامل

أولياء أمور «قومية العجوزة» يناشدون السيسي بمساندتهم ضد جبروت المدرسة

فيتو

ناشد أولياء أمور المدرسة القومية بالعجوزة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، خلال بيانهم الثاني للتدخل لحل مشكلتهم مع مسئولي المدرسة بعد قرار زيادة المصروفات بنسبة 600%.


وأكد أولياء الأمور في بيانهم، أن المدرسة القومية بالعجوزة وقفت بكل جبروت أمام كل الجهات التي من المفترض أنها تشرف عليها فنيا وماليا وإداريا وتحدى مديرها وأعوانه ومجلس إدارتها، أن يستطيع أحد المساس بها رغم كل المخالفات التي ثبتت عليها من خلال لجان عديدة من الإدارة التعليمية ومديرية التربية والتعليم والوزارة.

وقدم عدد من أولياء الأمور عددا من الشكاوى للجهات المعنية وهي: شكوى لمديرية التربية والتعليم بالجيزة دون 7/2/2018، ووزارة التربية والتعليم 2073 18/3/2018، والمعاهد القومية 1191 5/4/2018، ومديرية التربيه والتعليم بالجيزة 542+1 28/4/2018، وإدارة العجوزة التعليمية 260 6/5/2018.

وأكد أولياء أمور المدرسة القومية بالعجوزة، أن جميع تلك الشكاوى لم يحصلوا حتى الآن على أي رد رسمي مكتوب من أي جهة، بخلاف العديد من الإجتماعات بين مندوبي أولياء الأمور ومدير المدرسة محسن سيد صالح ومحمد الشيمي رئيس المعاهد القومية والدكتورة إلهام إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، والأستاذة سماح محمد وكيل المديرية للتعليم الخاص، وجميع الردود كانت عبارة عن وعود فقط.

وأوضح البيان، أنه خلال الاجتماع مع مدير التوجيه المالي بإدارة المعاهد نجوى، أفادت أن تقرير لجنة الفحص التي عينتها إدارة المعاهد أثبتت أيضا العديد من المخالفات ضد المدرسة.

وأشار أولياء أمور مدرسة العجوزة أن المدرسة تمارس إرهابا ضد أولياء الأمور الذي يتمثل في رفع فروق المصروفات بنسبة تتجاوز 600% عن الأعوام الماضية، تهديد الطلاب بعدم حضور امتحانات العملي ومنع العديد منهم بالفعل، إعلان المدرسة لمصروفات العام الجديد وإجبار أولياء الأمور على سداد هذه المصروفات التي لا سند قانوني لها مقابل فتح ملفات لأبنائهم المنتقلين من مرحله لمرحله مهددون بفقد الطالب لمكانه إذا لم يتم سداد كامل المصروفات.

وحجب نتائج الطلبة ورهنها بسداد المصروفات، وإعلان المدرسة لفروق المصروفات لعام 2017 / 2018 في مكان عال يصعب الاطلاع عليه وبخاتم النسر صورة ودون توقيع مدير الإدارة التعليمية عليه ومنع أولياء الأمور من تصوير الإعلان أو الاطلاع على أصل الاعتماد مما يدعنا نشكك في البيان بشكل عام.
الجريدة الرسمية