خادمة أنجبت الرئيس.. أبرز المحطات في حياة والدة دونالد ترامب
احتفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كثيرا بوالدته، ووصفها بكل ما يجب أن يصف الابن أمه، خلال الاحتفال بعيد الأم بالولايات المتحدة، وكان هذا حدثا نادرا، إذ تجنب الملياردير الثري الحديث عن والدته طوال حياته.
وظلت الأم مختفية عن الأنظار لعدة سنوات من قبل أن يضع نجلها يده على نسخة الإنجيل التي منحته إياها، في يوم التنصيب، فهي مختلفة عن أمهات باقي الرؤساء الذين غالبا ما كانوا يشيدون بهم، مثل باربرا بوش (والدة جورج دبليو بوش)، إلى فيرجينيا كيلي (والدة بيل كلينتون)، وآن دنهام (والدة باراك أوباما)، والأثر الذي تركنه أولئك الأمهات عليهم وعلى حياتهم السياسية.
وكانت ماري ترامب، ربة منزل، تقبل أي شيء دون احتجاج، وزوجة لا تتشاجر مع زوجها الصارم، هادئة، صامتة و"محافظة" و"لطيفة" و"ودودة" و"ممتعة" كما كانت محترمة في مجتمعها، ولكن لم يتحدث عنها الابن كثيرا في كتابه بعنوان "Think Big"، الذي نشره عام 2007، رغم تحديثه عن تأثير والده العظيم عليه.
وفي مقابلات أجراها ترامب على مدار العقود العديدة الماضية، وصف والدته ماري بـ"المذهلة" و"الرائعة" و"الرقيقة جدا" و"ربة منزل تحب عملها".
وفي عام 2005، ظهر ترامب في حلقة من برنامج مارثا ستيوارت، وأبدى إعجابه الشديد برغيف اللحم الذي تعده والدته، كما أشاد بها عدة مرات على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، وكان يتحدث عن النصائح التي كانت تخبره إياها، وبنى نادي جولف في أسكتلندا، بناء على رغبة والدته، وقال آنذاك، أنه أراد عمل شيء مميز لوالدته.
وفي عام 2005، ظهر ترامب في حلقة من برنامج مارثا ستيوارت، وأبدى إعجابه الشديد برغيف اللحم الذي تعده والدته، كما أشاد بها عدة مرات على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، وكان يتحدث عن النصائح التي كانت تخبره إياها، وبنى نادي جولف في أسكتلندا، بناء على رغبة والدته، وقال آنذاك، أنه أراد عمل شيء مميز لوالدته.
كما ذهب في رحلة إلى قرية والدته تونج، وقضى هناك 3 ساعات، و97 ثانية داخل المنزل الذي ترعرعت فيه.
ولادتها
ولدت ماري في 10 مايو 1912 في قرية تونج، التي تبعد ثلاثة أميال عن ستورنوواي، الحي الرئيسي على جزيرة لويس، من الركن الشمالي الغربي في أسكتلندا، وكان ترتيبها العاشرة بين 10 أبناء لأب يعمل صيادا، يُدعى مالكوم وزوجته ماري سمي، وكان والدها يُدير مكتب بريد، ومتجرًا صغيرًا في آخر سنواته، وكانت عائلتها متدينة، وأعضاء بكنيسة أسكتلندا الحرة.
ولدت ماري في 10 مايو 1912 في قرية تونج، التي تبعد ثلاثة أميال عن ستورنوواي، الحي الرئيسي على جزيرة لويس، من الركن الشمالي الغربي في أسكتلندا، وكان ترتيبها العاشرة بين 10 أبناء لأب يعمل صيادا، يُدعى مالكوم وزوجته ماري سمي، وكان والدها يُدير مكتب بريد، ومتجرًا صغيرًا في آخر سنواته، وكانت عائلتها متدينة، وأعضاء بكنيسة أسكتلندا الحرة.
تعليمها
كانت ماري تتحدث الأسكتلندية إلى جانب الإنجليزية، وتلقت تعليمها حتى سن 13 عاما، بمدرسة تونج بأسكتلندا، وعرف عنها التفوق والنبوغ، وتركت المدرسة في سن صغيرة بسبب شدة الفقر، الذي كانت تعاني منه البلاد خلال الحرب العالمية الأولى وبعدها، كما عانت بلد مارس (لويس) من كارثة أوليرا عام 1919، عندما غرق 200 جندي منها عند مدخل ميناء ستورنوواي، وهم عائدون لقضاء العام الجديد.
كانت ماري تتحدث الأسكتلندية إلى جانب الإنجليزية، وتلقت تعليمها حتى سن 13 عاما، بمدرسة تونج بأسكتلندا، وعرف عنها التفوق والنبوغ، وتركت المدرسة في سن صغيرة بسبب شدة الفقر، الذي كانت تعاني منه البلاد خلال الحرب العالمية الأولى وبعدها، كما عانت بلد مارس (لويس) من كارثة أوليرا عام 1919، عندما غرق 200 جندي منها عند مدخل ميناء ستورنوواي، وهم عائدون لقضاء العام الجديد.
هجرتها
هاجرت ماري فقيرة للولايات المتحدة عام 1920، وهي بسن 16، على عكس الكثيرين، الذي كانوا يسافرون كندا وقتها، بسبب كثرة الوظائف هناك، حيث سافرت مع أختها الكبرى كاثرين للبحث عن عمل في نيويورك، وفي مايو 1930 حصلت على الجنسية الأمريكية.
هاجرت ماري فقيرة للولايات المتحدة عام 1920، وهي بسن 16، على عكس الكثيرين، الذي كانوا يسافرون كندا وقتها، بسبب كثرة الوظائف هناك، حيث سافرت مع أختها الكبرى كاثرين للبحث عن عمل في نيويورك، وفي مايو 1930 حصلت على الجنسية الأمريكية.
وبالفعل عثرت الفتاة الصغيرة بمساعدة شقيقتها على عمل كمربية ومديرة منزل عند عائلة غنية في منزل كبير بضواحي نيويورك، وعملت به لمدة 4 سنوات، وكانت تحصل على مرتب 50 دولارا شهريا، لكنها فقدت عملها، عندما غرقت الولايات المتحدة في الكساد بعد حادثة وول ستريت.
زواجها
بعدها عادت ماري في زيارة سريعة إلى أسكتلندا عام 1934، وهناك تعرفت على فريد ترامب، وكان عامل بناء ناجحا جدا في البلدة، في إحدى الحفلات التي ذهبت إليها مع شقيقتها، وتزوجا في يناير 1936، وتزوجا بحضور 25 شخصا فقط، بفندق كارلايل بمانهاتن، وأنجبا ماريان في 1937، وفريد الصغير في 1938، وإليزابيث في 1942، ودونالد في 1946، وروبرت في 1948.
بعدها عادت ماري في زيارة سريعة إلى أسكتلندا عام 1934، وهناك تعرفت على فريد ترامب، وكان عامل بناء ناجحا جدا في البلدة، في إحدى الحفلات التي ذهبت إليها مع شقيقتها، وتزوجا في يناير 1936، وتزوجا بحضور 25 شخصا فقط، بفندق كارلايل بمانهاتن، وأنجبا ماريان في 1937، وفريد الصغير في 1938، وإليزابيث في 1942، ودونالد في 1946، وروبرت في 1948.
حياتها الأسرية
عاشت ماري في البداية مع والدة زوجها بجامايكا، كوينز وبعد تحسن أوضاعهما انتقلا للعيش وحدهما بمنزل بأسكتلندا، وكانت ربة منزل، كما كانت تساعد زوجها بالعديد من الأعمال التجارية، ومنها قيادة السيارة لتوصيل الطلبات.
وظلت ماري متزوجة من فريد ترامب لما يزيد عن نصف قرن، وعاشت معه هو وأطفالهما الخمسة، دون أن تكل أو تمل، وتطوعت للعمل في أحد المستشفيات العامة، وظلت تمارس أنشطتها في المدارس والجمعيات الخيرية والنوادي الاجتماعية، وكانت تسعى لمساعدة المعاقين وتحسين حياتهم، وكان لها دور كبير في مساعدة المريضات في مستشفى جامايكا، وبالمثل في حضانة جامايكا داي، كما كان زوجها يتبرع بالمال والوقت لخدمة المنشآت الطبية بنيويورك ودور المسنين.
عاشت ماري في البداية مع والدة زوجها بجامايكا، كوينز وبعد تحسن أوضاعهما انتقلا للعيش وحدهما بمنزل بأسكتلندا، وكانت ربة منزل، كما كانت تساعد زوجها بالعديد من الأعمال التجارية، ومنها قيادة السيارة لتوصيل الطلبات.
وظلت ماري متزوجة من فريد ترامب لما يزيد عن نصف قرن، وعاشت معه هو وأطفالهما الخمسة، دون أن تكل أو تمل، وتطوعت للعمل في أحد المستشفيات العامة، وظلت تمارس أنشطتها في المدارس والجمعيات الخيرية والنوادي الاجتماعية، وكانت تسعى لمساعدة المعاقين وتحسين حياتهم، وكان لها دور كبير في مساعدة المريضات في مستشفى جامايكا، وبالمثل في حضانة جامايكا داي، كما كان زوجها يتبرع بالمال والوقت لخدمة المنشآت الطبية بنيويورك ودور المسنين.
حوادث وأمراض
ماري تعرضت لعدة حوادث بحياتها، ففي ولادتها الأخيرة، تعرضت ماري إلى نزيف حاد تطلب استئصالا سريعا للرحم، ما أدى إلى عدوى خطيرة بالمعدة، تطلبت جراحات عديدة، كادت تودي بحياتها.
ماري تعرضت لعدة حوادث بحياتها، ففي ولادتها الأخيرة، تعرضت ماري إلى نزيف حاد تطلب استئصالا سريعا للرحم، ما أدى إلى عدوى خطيرة بالمعدة، تطلبت جراحات عديدة، كادت تودي بحياتها.
وفي هذه الأثناء، كان عمر دونالد لا يتجاوز العامين ونصف العام، وعانت من هشاشة العظام، وعام 1991 تعرضت للسرقة والضرب، وأصيبت بكسور في الضلوع، ورضوض في الوجه، ونزيف في الدماغ، وأضرار دائمة بسمعها وسمعه، وظلت مريضة حتى ماتت عن عمر 88 عاما، في عام 2000، ودفنت إلى جانب زوجها الذي توفي عام 1991، ببلدة كوينز.