الدعوة السلفية تطالب بفتح باب دعم الجهاد في فلسطين
أعربت الدعوة السلفية بالإسكندرية عن استيائها من مواصلة عدوان الكيان الصهيوني بمساعدة الولايات المتحدة، على الشعب الفلسطيني، خاصة بعد قرار دونالد ترامب الرئيس الأمريكي بنقل سفارة بلاده إلى القدس.
وقالت الدعوة في بيانا لها: «إن عجزت الدول الإسلامية عن إعلان الجهاد؛ فلا أقل مِن دعم جهاد الشعب الفلسطيني، وهو مِن جهاد الدفع الوارد في قوله تعالى: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) (الحج:39)، وهو بالمعايير الدولية حق دفاع عن النفس كَفَلتْه لهم المواثيق الدولية».
وأضافت الدعوة: «يجب فتح قنوات جمع التبرعات وإيصالها لكل طوائف الشعب الفلسطيني؛ لكي يساهِم من خلالها كل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها في نصرة إخوانهم في فلسطين، مع اجتهادهم -بالإضافة إلى ذلك- في الدعاء؛ ولا سيما ونحن على أبواب شهر رمضان، شهر الصيام، والصائم لا ترد دعوته كما بيَّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقال -تعالى-: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة:186).
وتابعت: «إن قضية كيد الأعداء لا تزيدنا إلا يقينا في ديننا؛ لأن الله بيَّن لنا ذلك، فقال: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) (البقرة:120)، ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أخبرنا عن مثل هذه التحالفات، فقال -عليه الصلاة والسلام-: (توشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني).