هل بدأ مسلسل تصفية الثوار؟.. ناشط: التصفية بدأت بمينا دانيال ومازالت مستمرة .. عبد الرحمن عز يحمل حقنة سامة فى زيارته لمهند.. والمعتصمون يتهمون حازمون بطعن "المصرى"
هل حقًا بدأ عهد تصفية الثوار بشكل منفرد؟.. سؤال يجب أن يطرح فى ظل الاعتداءات المتواصلة على نشطاء يحملون أدلة إدانة ضد قتلة الثوار..هذا ما أكده الناشط مينا فكرى الذى قال عبر حسابه على "تويتر": " مسلسل تصفية النشطاء الثوار مستمر.. مينا دانيال، محمد جمال المصرى، عاطف الجوهرى، جيكا، حسينى أبو ضيف، مهند سمير .. ولسه.. هو الشاهد الوحيد على قضية استشهاد رامى الشرقاوى خلال أحداث مجلس الوزراء".
الأمر بدا فى غاية السوء عندما حاول عبد الرحمن عز، أحد شباب الإخوان، مع عضو حازمون محمد سعادة، زيارة مهند سمير فى مستشفى أحمد ماهر لكن أصدقاء مهند رفضوا دخولهما، الغريب وباعتراف أحد أصدقاء مهند أنه قد وجد بحوزة عز "حقنة" وصفوها بأنها تحوى مادة سامة لتصفية مهند بعد أن بدأ فى التعافى.
والمعروف أن مهند سمير يعد من أبرز شباب حركة 6 إبريل -الجبهة الديمقراطية- وهو الشاهد الوحيد على مقتل الناشط رامى الشرقاوى فى أحداث مجلس الوزراء عام 2011.
وأكد عدد من زملاء مهند من حركة 6 إبريل أنه تم استهداف مهند من قبل الضابط الذى قتل رامى الشرقاوى لأنه الشاهد الوحيد على ذلك، خاصة أن هناك رغبة فى إرهاب الشباب.
وأكد بيان صادر عن حركة 6 إبريل " الهرم" أن الاستهداف الواضح للنشطاء هدفه قتل القضايا نفسها، فمثلما فعلوا فى موقعة الجمل من حرق للمستندات، يقومون الآن بالقتل المتعمد لكل النشطاء الذين يحملون أدلة سياسية على أى أحداث حدثت فى مصر تدين الإخوان أو العسكر، وعمليات تصفية جسدية لكل الثوار، حيث طُعن محمد المصرى فى التحرير، وقبله مهند سمير.
أما نشطاء تويتر بدوا متخوفين مما يحدث بالثوار وشهود من قتلوا الثوار، حيث قالت شيرين بدر: "وبدأت تصفية الثوار ما بين اعتقالات واغتيالات ياترى مين الدور عليه؟"
وقال شهاب الطويل غاضبًا: "أنتم اللى فتحتوا الطريق لهذا الكم من الشهداء بعقم تفسيركم لجملة ثورة سلمية.. تصفية قتلة الثوار من الضباط واجب وحماية للثورة وأبنائها".
فى حين قال محمود الطيبى: "هتفضل الناس تتخطف واحنا فى صمت! وتدبير تصفية الثوار شغالة واحنا أخرنا نروح مستشفيات، ماشى ماشى".
وتعرض محمد المصرى، مسؤول اللجان الشعبية بالميدان، للطعن بسلاح أبيض ثلاث طعنات من قبل مجهول أثناء تواجده قرب ميدان عبد المنعم رياض، وتم نقله أيضًا لمستشفى أحمد ماهر، واتهم المعتصمون حركة "حازمون" بمحاولة قتل المصرى، بسبب ما قيل عن اشتراكه فى عملية الاعتداء على عبد الرحمن عز.