كنيسة العور تستعد لاستقبال رفات شهداء ليبيا (فيديو وصور)
يستعد أهالي قرية العور، التابعة لمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، لاستقبال رفات الشهداء بالكاتدرائية الجديدة والتي تحوي مقصورة صممت خصيصا لوضع رفات الشهداء الـ21 ضحايا تنظيم «داعش» الإرهابي الذين تم ذبحهم بالأراضي الليبية.
وأعلن عن العثور على رفاتهم بالصحراء الليبية ومن ثم عودتهم إلى مسقط رأسهم بعد حدوث الواقعة منذ 3 سنوات.
ويضم مزار الشهداء مقصورة وهي «مقبرة جماعية» تتوسط الطابق الأول من الكاتدرائية والمصنوعة من الخشب مدونا عليها، «هذه المقصورة تحوي رفات شهداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بليبيا»، ثم بدأت برصد أسماء الشهداء بداية من الشهيد ماثيو الأفريقي وأتممت باسم الشهيد جرجس ميلاد.
وفي أسفل المقصورة وضع تاريخ الاستشهاد الذي وقع يوم الخامس عشر من شهر فبراير عام 2015، وزخرف محيط المقصورة بعدد من الأيقونات، ووضعت أيقونة السيد المسيح وبرفقته شهداء العور، والقديس يوحنا المعمدان والشهيد أسطافنوس، وكنيسة كبرى تسع مئات المواطنين من قاصدي المزار والمخصصة لإقامة الصلوات بها والتي تضم المعمدية وصورة المسيح والـ 24 قسيس، فيما صممت بعض النوافذ الزجاجية بأطوال مختلفة وزخرفات زجاجية أعلى الجدران.
يذكر أن العالم قد شهد حادث ذبح 21 قبطيًا من بينهم 20 مصريا من أبناء قرى العور والسوبي وآخر أفريقي يدعى ماثيو على أيدي تنظيم داعش الإرهابي في مطلع عام 2015 خلال رحلة عملهم بالأراضي الليبية.
وافتتحت الكاتدرائية خلال إحياء الذكرى الثالثة بحضور الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط والقس مقار عيسى ساويرس راعي كنيسة السيدة العذراء بقرية العور، وعدد من قيادات الكنسية وأسر الشهداء منتصف نوفمبر المنقضي.