فتح: إسرائيل ترتكب مجزرة وندعو العالم للتدخل الفوري
طالبت حركة فتح العالم بأسره لوقف المجزرة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، الذي يخرج سلميا معبرا عن رفضه لقرار نقل السفارة الأمريكية للقدس، ومطالبا بحقه الطبيعي والقانوني بالعودة.
وأكدت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترمب يتحملون مسئولية الدماء التي تسفك في فلسطين المحتلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم فتح أسامة القواسمي في تصريح صحفي، إن ما تقوم به إسرائيل من قتل متعمد وإصابات قاتلة للمئات من أبناء شعبنا، أطفالا وشبابا ونساء في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، هو مجزرة حقيقية، ويؤكد أنها قد أخذت الضوء الأخضر من ترامب لتنفيذ إبادة جماعية وتطهير عرقي بحق الشعب الفلسطيني، وإن قتل العشرات من الأطفال والشباب والفتيات بهذه الطريقة الوحشية إنما يعبر عن عقلية نازية فاشية حاقدة، تقتل على الهوية.
وطالب القواسمي الحكام العرب والمسلمين جميعا بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه القدس و"الأقصى" و"القيامة".
وقال إن "الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، هي مسئولية عربية وإسلامية، وإن تنفيذ القرارات التي لم يجف حبرها، الصادرة عن القمة العربية الأخيرة لحماية عروبة القدس أصبح واجبا وطنيا ودينيا وأخلاقيا، وإن الصمت على هذه المجزرة من أي جهة كانت يعد تخاذلا عن الدفاع عن القدس وعن الشعب الفلسطيني".