OPPO تنضم لقائمة هواتف النسخة التجريبية من أندرويد P للمطورين
كشفت جوجل عن النسخة التجريبية الثانية للمطورين من أندرويد P، أحدث إصداراتها في عالم نظم التشغيل، وذلك خلال مؤتمر المطورين السنوي Google I/O.
وأعلن عدد من مصنعي الهواتف الذكية حول العالم توافق هواتفهم مع هذه النسخة الجديدة، لذلك فقد أعلنت OPPO –العلامة التجارية المتخصصة في الهواتف الذكية- عن إتاحة النسخة الجديدة من أندرويد P على مجموعة معينة من هواتفها الذكية.
وحرصت الشركة على التأكيد على إتاحة النسخة الجديدة للمطورين فقط وليس لجميع المستخدمين، كما نصحت بعدم القيام بتحميل أندرويد P بدون قراءة التعليمات والتأكد من توافق الهاتف مع النسخة الجديدة.
في هذا السياق، صرح أندي شي، مدير العلامة التجارية فيOPPO الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائلًا: "تسعى OPPO دائمًا لتقديم كل ما هو جديد في عالم تكنولوجيا الهواتف الذكية، لذلك كان يجب أن نكون من بين الأوائل الذين يتيحون النسخة الجديدة من أندرويد P على هواتف OPPO المختلفة، حيث يعد ذلك استكمالًا للتحديثات التي تضيفها OPPO على ColorOS على أساس أندرويد والتي بدأت من عام 2013. ومن المتوقع أن يعزز الأندرويد الجديد من إمكانات ColorOS، حيث أثبت أنه من النظم ذات المستوى التقني العالي مع سهولة الاستخدام وهو ما راق لجيل الشباب وساعد في انتشار العلامة التجارية OPPO في الأسواق المصرية والأسواق العالمية التي بلغ عددها 31 سوقًا حول العالم."
من المتوقع أن يوفر نظام أندرويد الجديد العديد من المزايا فيما يخص واجهة المستخدم والعرض حيث تم تصميمه خصيصًا للهواتف التي تحتوي على شاشات كاملة ذات notch أو "قطع في الشاشة" في الجزء العلوي وهي التي تتوافر بالفعل في هاتف F7 أحدث هواتف OPPO في السوق المصرية، والجدير بالذكر هنا أن OPPO استطاعت أن تضيف خصائص لهذا الجزء من الشاشة التي تمكن المستخدم من استخدام الهاتف في كذا مهمة مثل مشاهدة مقاطع فيديو والرد على الرسائل الواردة على تطبيقات المراسلة مثل واتس آب، كما يحسن النظام الجديد من أداء وواجهة تطبيقات الكاميرا، بالإضافة إلى تحسين نظام الإشعارات والأمان، وتطبيق تعديلات السكرين شوت، وغيرها الكثير.
ومن أهم ما يقدم هذا النظام لمستخدمي هواتف OPPO، ميزة "App Actions"، وهى ميزة تعتمد على الذكاء الاصطناعى، وهي خاصية تتماشى مع معظم واجهات المستخدم في هواتف OPPO وخاصة هاتف F7 الذي يحتوي نظام التشغيل فيه على الجيل الثاني من الذكاء الإصطناعي، وتضيف هذه الخاصية لقدرة الهاتف على توقع الحركة التالية للمستخدم بالنسبة للتطبيقات المستخدمة، بناءً على الذاكرة الذكية للهاتف التي تقوم برسم خريطة لحركات المستخدم بين التطبيقات.